- اندلعت في مصر ‘حرب مظاهرات’ قبل تسعة ايام من مظاهرات متوقعة تهدف الى اسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، فيما تتكرس المخاوف من انفجار العنف، ووقوع البلاد في ..

الأحد, 23-يونيو-2013
صعدة برس-متابعات -
اندلعت في مصر ‘حرب مظاهرات’ قبل تسعة ايام من مظاهرات متوقعة تهدف الى اسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، فيما تتكرس المخاوف من انفجار العنف، ووقوع البلاد في حالة من الفوضى والشلل وتجمعت اعداد من الاسلاميين المؤيدين لمرسي في مظاهرة الجمعة، قال المنظمون انهم بلغوا مليونين، وقدرتهم وكالة ‘رويترز′ بعشرات الالاف في مدينة نصر بالقاهرة، فيما تجمع مئات من انصار الاعلامي توفيق عكاشة امام وزارة الدفاع مطالبين بتدخل الجيش لإنهاء حكم الاخوان.
وقال عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية وأحد مؤسسي حركة ‘تجرد’، إن المعارضة إذا ارادت إسقاط مرسي ‘سنعلنها إسلامية كاملة’، مشددا على أنه يتعاهد على النصرة لدين الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على حد قوله.
وأضاف عبدالماجد، في كلمته من على منصة مليونية ‘لا للعنف’ الجمعة أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ‘على الجميع أن يبايع رسول الله اليوم ثورة اسلامية’على النصرة والعزة وأن يعمل الجميع على نصرة دين الله’، وقال ‘لقد تعاهدنا على النصرة في السراء والضراء ولا نخاف في الله لومة لائم’.
ودعا القوى الإسلامية للتوحد بقوة خلف رئيس الجمهورية المنتخب شرعيا محمد مرسي.
وقال إن التيارات الإسلامية ستنظم مليونية جديدة يوم الجمعة القادمة ستتجاوز أعدادها الملايين التي شاركت في هذه المليونية، وتوقع أن يتم الإعلان في مليونية الاسبوع المقبل عن وصول عدد الموقعين على الاستمارات الخاصة بحملة تجرد الى 20 مليون توقيع.
وقال ان ‘إخواننا بحزب النور يوجدون في المظاهرات دعما للشرعية’، مؤكدا أن هناك من سقط في الصناديق يريدون أن تعم الفوضى ونحن نرفض ذلك’، وأضاف شباب حزب النور متواجد الآن دعما للشرعية مع باقي القوى الإسلامية والسياسية في ميدان رابعة العدوية الآن على حد قوله.
ومن جانب اخر، نفى نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور في تغريدة على تويتر مشاركة الحزب الجمعة في مليونية لا للعنف بميدان رابعة العدوية.
وكان حزب النور أعلن من قبل عدم مشاركته في المليونية التي دعت لها التيارات الإسلامية.
وامتدت حشود المتظاهرين فب كافة الشوارع المؤدية لميدان رابعة العدوية لمسافة تصل الى اكثر من نصف كيلومتر، فيما توقفت حركة المرور تماما في المنطقة، وبعد أداء المشاركين لصلاة العصر في الميدان رددوا هتافات منها: ‘حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة’، و’إسلامية.. إسلامية.. رغم أنف العلمانية’، و’دكتور مرسي قالها قوية: مصر دولة إسلامية’ و’ثوار أحرار هنكمل المشوار’ و’يا حرية فينك فينك.. الفلول بينا وبينك’.
وترددت انباء عن عزم الاسلاميين القيام بمظاهرة اخرى في الثلاثين من يونيو وهو اليوم المقرر لمظاهرة المعارضين لمرسي، وهو الذي اصبح يسمى في بعض وسائل الاعلام بيوم الطوفان، ما قد ينذر باشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وتصاعدت المخاوف من انفجار العنف بعد فتاوى بتكفير بعض الدعاة للمتظاهرين ودعوة احدهم على الانترنت لقتلهم.
وهتفت مسيرات في القاهرة وكفر الشيخ تتطالب بتدخل االجيش لانقاذ البلاد، بينما قالت تقارير ان تسعة نواب وعددا من رجال الاعمال غادروا البلاد الجمعة تحسبا للمظاهرات.
واشارت انباء ان مرسي سيغادر مقر الرئاسة خلال ايام الى مكان آمن يعتقد انه مقر الحرس الجمهوري او قصر القبة، كما يتوقع ان يقوم بزيارة الى لندن غداة المظاهرات (..).

المصدر: alquds

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-14402.htm