صعدة برس-وكالات - أعلن مسؤولون أميركيون أن مستوى عاليا من النشاط الإشعاعي رصد خارج حاوية للنفايات النووية بولاية واشنطن، مما يُعد إنذارا جديدا بشأن موقع كان يستخدم لإنتاج قنابل خلال الحرب الباردة وقال الحاكم جاي إينسلي إنه لا يوجد أي تهديد مباشرا للصحة العامة، لكنه دعا السلطات الاتحادية إلى التحرك بسرعة لمعالجة التسرب الذي كان قد تحدث عنه قبل أربعة أشهر في موقع هانفورد.
وبيّن أن هذا الخبر يُعد من أكثر الأخبار إثارة للقلق لواشنطن، لافتا إلى أن "الأمر يجب أن يُعالج لكن بأكبر قدر من الجدية".
وكان موقع هانفورد النووي الذي يبعد 300 كلم جنوب شرق سياتل يستخدم لإنتاج البلوتونيوم للقنبلة التي أنهت الحرب العالمية الثانية. وتم توسيع الموقع بعد عام 1945 لمواجهة تحديات الحرب الباردة، ليُغلق آخر مفاعل فيه عام 1987.
وتحدث إينلسي في فبراير/ شباط الماضي عن تسرب من ست حاويات على الأقل تحوي نفايات مشعة استنادا إلى تراجع مستوى ما تحويه، لكنه لم يشر إلى رصد مستويات إشعاعية خارجها.
وطبق المصدر ذاته فقد سجلت مستويات أعلى من النشاط الإشعاعي خارج الحاويات نفسها التي يلفها غلاف مزدوج، إذ أن التسرب جرى خارج الغلافين.
واكتشف خبراء السلطات الاتحادية "ما يبدو أنه مستوى عال من التلوث" عندما كانوا يقيسون حجم التسرب خارج الحاوية "إيه"، و "أي 102" في موقع هانفورد.
من جهته قال موقع إلكتروني في هانفورد إن "عمليات إنتاج الأسلحة تركت نفايات سائلة وصلبة تشكل خطرا على البيئة المحلية".
ووضعت ملايين من الغالونات التي تحوي هذه النفايات في 177 حاوية بالموقع، وفق وزارة الطاقة التي أبرمت اتفاقا مع سلطات واشنطن عام 1989 لتطهير موقع هانفورد.
المصدر:
www.aljazeera.net
|