- كشفت صحيفة الاهرام المصرية اليوم الاربعاء عن  مضمون خارطة الطريق التي اعلنها بيان القيادة العامة للقوات المسلحة قبل يومين متضمنة تشكيل مجلس رئاسي برئاسة ..

الأربعاء, 03-يوليو-2013
صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة الاهرام المصرية اليوم الاربعاء عن مضمون خارطة الطريق التي اعلنها بيان القيادة العامة للقوات المسلحة قبل يومين متضمنة تشكيل مجلس رئاسي برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا والغاء الدستور, وتشكيل حكومة مؤقتة يرأسها أحد القادة العسكريين

وأكد عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان على صفحته على فيسبوك اليوم الأربعاء “إن الشعب المصري لن يقف ساكنا في وجه تمرد عسكري”.

وأضاف “المغامرة الخطيرة بتمرد عسكري ليست مثل أي تمرد مدني لأن نتائجها غير معروفة، وأي مراهنة على هدوء الشعب ستؤدي إلى أن يخسر المراهنون كل الرهانات، والثورة علمت الشعب أن حريته أثمن من حياته والشعب هو السيد وهو الذي يقرر ذهب إلى غير رجعة. عهد وزمن الانقلابات العسكرية لن يقدر حاكم ولا مجلس غير منتخب على حكم مصر”.

ويعقد قادة كبار في القوات المسلحة المصرية اجتماع ازمة اليوم الارقعاء بعدما رفض الرئيس المصري محمد مرسي المهلة التي حددها الجيش من اجل التدخل لحل الازمة الحالية ..

وياتي الاجتماع قبل انتهاء المهلة التي حددها الجيش لمن اسماهم بالأطراف السياسية “لتلبية مطالب الشعب” الذي نزل بالملايين الاحد للمطالبة برحيل مرسي او انه سيضطر للتدخل.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في الجيش قوله “انهم يناقشون تفاصيل خارطة الطريق”.وفي مستهل الاجتماع اقسم القادة العسكريون على الدفاع عن مصر بارواحهم.

ولفت المصدر نفسه الى ان الجيش المصري سيصدر بيانا بعد انتهاء المهلة التي منحها للرئيس مرسي.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الجيش المصري إذا انقلب على الرئيس المنتخب ديمقراطياً سيؤدي إلى فقدانه المعونة العسكرية التي تقدمها واشنطن له.

ودعت الصحيفة الأمريكية الرئيس باراك أوباما إلى التلويح بذلك صراحة، خاصةأن تدخل الجيش لن ينهي الأزمة في مصر بل على العسكري سيفاقم الأمور.

وقالت إن من بين الأشياء القليلة التي اتضحت بشأن الاضطراب السياسي بمصر هذا الأسبوع هو النفوذ المتضائل لواشنطن وضعف هيبتها في القاهرة.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن معارضي مرسي يقولون إن الولايات المتحدة تدعم الإخوان المسلمين بأكثر مما يجب، وعلى الجانب الآخر تتهم الجماعة المعارضة بزج الجيش للقيام بانقلاب عسكري.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن "ميشيلي دوني" مديرة مركز الحريري بمجلس الأطلنطي الأميركي قولها إن أكبر مشاكل أميركا في مصر هي عدم إعادة ترتيب علاقتها معها، واكتفاء إدارة أوباما بتكرار علاقتها بنظام المخلوع حسني مبارك وذلك بتركيز جهود كبار المسؤولين الأميركيين على التأثير على مرسي والدائرة الضيقة من مستشاريه.

وقالت إن مصالح أميركا في مصر تشمل التزام القاهرة بمعاهدة السلام مع إسرائيل، واستمرار فتح قناة السويس والتعاون في
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-14679.htm