صعدة برس-متابعات - قال مصدر عسكري سوري، السبت، إن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على حي الخالدية وجامع خالد بن الوليد في مدينة حمص وسط البلاد، ثالث أكبر مدن سوريا.
وحقق الجيش السوري، الجمعة، تقدما في مدينة حمص التي يسيطر عليها عناصر من المعارضة المسلحة، ضمن حملة واسعة شنتها القوات الحكومية نهاية يونيو الماضي في محاولة لإعادة السيطرة على مناطق استولت عليها المعارضة في حمص.
وتقع حمص التي يقطنها نحو مليون نسمة على طريق رئيسي يربط العاصمة دمشق مع معاقل القوات الحكومية على ساحل البحر المتوسط في الغرب.
وتحدث النشطاء في حلب عن مقتل 35 شخصا وإصابة العشرات بجروح عقب سقوط صاروخ "أرض-أرض" على منطقة "دوار الحاووظ" في حي باب النيرب.
وفي مدينة السفيرة بمحافظة حلب، أعلن الجيش الحر عن قتل 7 عناصر من القوات الحكومية في كمين على طريق معامل الدفاع - خناصر.
فيما شهدت مدينة بصرى الشام في محافظة درعا اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في الحي الغربي من المدينة بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية استهدف المدينة، كما شهدت مدينة الشيخ مسكين اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في حي حرفوش.
وفي دمشق تحدث ناشطون عن تصاعد سحب دخان كثيف جدا تتصاعد من منطقة العباسيين، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر في شارع فلسطين بمخيم اليرموك.
وفي نفس السياق، تعرضت بلدة البويضة بريف دمشق لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية من جهة الحسينية والسيدة زينب.
كما جرت اشتباكات عنيفة في بلدة الحسينية عند سكة القطار من جهة مساكن نجها وسط قصف عنيف بالرشاشات الثقيلة على الحسينية والذيابي من جبال صهيا.
وفي مدينة الطبقة بمحافظة الرقة قصف الجيش السوري الحر تجمعات قوات الأسد في مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، وفقا لما ذكر ناشطون.
من جانبها، استعادت قوات المعارضة السورية بالرقة السيطرة على نحو 10 قرى، بعد أن سيطر عليها حزب العمال الكردستاني، فيما تتهم المعارضة السورية الحزب بمحاولة إنشاء كيان مستقل ذاتيا عن سوريا على غرار إقليم كردستان العراق. |