صعدة برس-متابعات -
أعلنت قيادات وكوادر حزب الإصلاح في محافظة عمران وجوب الجهاد نصرة للرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، وهو الموقف الرسمي الذي يتبناه الإصلاح بشكل عام.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية أمس احتضنتها مديرية الأشمور وحضرها قرابة 500 من قيادات وكوادر الإصلاح في المحافظة بينهم ضيوف من العاصمة صنعاء قدموا كمحاضرين.
ونقلت صحيفة اليمن اليوم عن مصدر قبلي مقرَّب من أسرة أولاد الأحمر في عمران قوله إن جميع الحضور وقعوا وثيقة في نهاية الأمسية عاهدوا فيها "مرسي"، مؤكدين استعدادهم للجهاد حتى إعادته إلى منصبه رئيساً لمصر.
وأضاف المصدر أن التوقيع على الوثيقة بعد محاضرات مقتضبة لقيادات متشددة ادَّعت خلالها وجوب الجهاد، كون ما حصل في مصر هو حرب ضد الإسلام وليس ضد مرسي والإخوان المسلمين.
وساد في عمران في وقت متأخر من مساء أمس تعليقات ساخرة وناقدة في آن واحد، مفادها أنه كان الأحرى بالإخوان المسلمين في عمران توقيع وثيقة عهد لمنع ظاهرة التقطع في الطرقات ومنع أنصارهم منها، والوقوف صفاً واحداً ضد من يمارسها بدلاً من الذهاب للقتال في مصر.
يذكر أن محافظ عمران، القيادي في حزب الإصلاح محمد حسن دماج، منح في أمسية رمضانية الأسبوع الماضي جمعية الإصلاح الخيرية مبلغ مليون ريـال، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية بالمحافظة، سيما وأنه يشكو شحة الميزانية المعتمدة للمحافظة.