- أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قراراً بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح برئاسة مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

الثلاثاء, 30-يوليو-2013
صعدة برس-متابعات -
أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قراراً بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح برئاسة مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وبحسب محللين سياسيين فإن تكليف الشيخ جابر المبارك كان متوقعاً في ظل "قبول" غالبية التيارات السياسية للشيخ جابر المبارك الذي ترأس الحكومة السابقة وكان خلفاً للشيخ ناصر المحمد.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فإن الشيخ جابر المبارك سيباشر تشكيل حكومته الجديدة ليعلن عنها خلال الأسبوعين المقبلين على أكثر تقدير.

وتوقع محللون أن يشارك في الحكومة عدد من النواب والوجوه الجديدة، خصوصاً في ظل أسماء وزارية كانت في الحكومة السابقة ولم تجد قبولاً لدى حتى المجلس الجديد الذي لوّح بعض نوابه باستجواب وزير المالية مصطفى الشمالي في حال عودته للحقيبة الوزارية.

وأمام الشيخ جابر المبارك إرث ثقيل من المشاكل العالقة مثل صفقة الداو والتعيينات الأخيرة لمناصب عُليا في مؤسسات الدولة قامت الحكومة بتمرير قرارات التعيين في ظل غياب المجلس.

وكان نواب طالبوا بتغييرات كبيرة في الحقائب الوزارة إلا أن وزارات يطلق عليها "سيادية" لن يطالها التغيير مثل الدفاع والداخلية والخارجية، في حين أن وزارات أخرى سيكون من المرجح اختيار وجوه جديدة مثل النفط والإعلام والمالية.

وكان أمير الكويت قد قبل أمس الأحد، عقب إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة التي جرت السبت الماضي، استقالة حكومة الشيخ جابر المبارك الصباح، وكلفها بـ"تصريف العاجل من شؤون" البلاد لحين تشكيل حكومة جديدة.

ويحق لأمير البلاد، ضمن إجراءات دستورية، إجراء مشاورات لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة، إما عبر إعادة تكليف رئيس الحكومة الحالي (الشيخ جابر المبارك) بتشكيل الحكومة أو اختيار رئيس وزراء جديد.

يُذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات في الدوائر الـ5 بلغت نحو 43ر52% مقابل 40% فقط في الانتخابات السابقة.

وأظهرت النتائج أن التيار الشيعي أكبر الخاسرين، حيث حصل على ثمانية مقاعد فقط مقابل 17 مقعداً في الانتخابات السابقة، بينما عزز التيار السلفي من حجم تمثيله ليبلغ سبعة نواب مقابل خمسة نواب في السابق، وحصل التيار الليبرالي على ثلاثة مقاعد فقط.

وغاب تيار الإخوان المسلمين، المتمثل في الحركة الدستورية الإسلامية "حدس"، عن التشكيل تماماً بسبب مقاطعته الانتخابات لاعتراضه على النظام الجديد المعروف بنظام "الصوت الواحد".

وانخفضت نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى مقعدين فقط، مقابل ثلاثة مقاعد في المجلس السابق.

ويضم مجلس الأمة الكويتي في تشكيله الجديد 17 وجهاً جديداً، بينهم عدد لا بأس به من الشباب، بالإضافة إلى 15 نائباً من أعضاء المجلس السابق، و18 عضواً من الوجوه البرلمانية القديمة.

العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-14961.htm