صعدة برس-متابعات - كشف مصدر مطلع أن تزايد حالة الفلتان الأمني الذي شهدته عددا من محافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية، جزء من مخطط يسعى لتعميم الفوضى المنظمة، تزامنا مع مرحلة الحسم لمؤتمر الحوار.
وأفاد المصدر لـ"يمنات" أن نافذين مرتبطين بقوى سياسية، يقفون خلف حالة الفلتان الأمني، بهدف الضغط على بعض الأطراف السياسية بتبني سياسات معينة ضمن مخرجات مؤتمر الحوار.
وأشار المصدر أن عصابات مسلحة تتعمد إثارة المشاكل في المدن الرئيسية وخلق معارك وهمية بحجة النزاع على الأراضي، ومقاومة السلطات الأمنية بمختلف الأسلحة.
وألمح المصدر إلى أن ترتيبات تجري لاقتحام مرافق عامة من قبل هذه الجماعات، بهدف ارسال رسائل لأطراف سياسية بتبني رؤى طرحتها أطراف أخرى، كمخرجات لمؤتمر الحوار.
ولفت المصدر إلى أن هذه الأطراف تسعى لحكم البلد بتعميم الفوضى، عن طريق مليشيات مسلحة مدربة، قامت بتشكيلها خلال العام 2011م، وشاركت في العمل المسلح الذي رافق ثورة الشباب السلمية.
وقال المصدر لـ"يمنات" أن احتلال ميناء المخا من قبل مليشيات مسلحة وعناصر عسكرية واقتحام محطة كهرباء حوجلة في تعز والمواجهات المسلحة التي تشهدها العاصمة بين جماعات مسلحة، واعادة انتشار الجماعات المسلحة في عدن وحضرموت جزء من هذا المخطط، الذي يسعى لفرض اجندات معينة على مخرجات مؤتمر الحوار، بهدف الضغط على شركاء العملية السياسية للانصياع لرؤى معينة، وتبنيها كمخرجات للحوار الوطني، تضمنت سيطرة قوى سياسية ونافذين على القرار في البلد. |