- قالت مصادر عاملة بإدارة امن مدينة عدن ان وساطة من العيار الثقيل قام بها مسئولون بارزون من الحكومة اليمنية  وجهات نافذة في صنعاء وعدن أفضت فجر اليوم ..

الأربعاء, 31-يوليو-2013
صعدة برس -
قالت مصادر عاملة بإدارة امن مدينة عدن ان وساطة من العيار الثقيل قام بها مسئولون بارزون من الحكومة اليمنية وجهات نافذة في صنعاء وعدن أفضت فجر اليوم الأربعاء إلى إطلاق سراح 3 شباب ضبطوا وهم يحوزون كميات من المخدرات جلبت من صنعاء قبل يومين وبينهم نجل مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم "سامي نعاش".
وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان وساطة قام بها مسئولون من الحكومة اليمنية وجهات مجهولة أفضت إلى إطلاق سراح "عمر سامي النعاش" وثلاثة من رفاقه والذين كانوا قد اعتقلوا يوم الاثنين الماضي وبحوزتهم كميات ضخمة من المخدرات جلبوها من العاصمة اليمنية صنعاء بهدف ترويجها في عدن .
وبحسب المصادر فقد تم نقل "النعاش الابن" ورفاقه من شرطة الشيخ عثمان حيث كان يتم احتجازهم هناك من قبل ضابط بارز في جهاز إدارة الأمن في عدن والذي تولى بحسب المصادر لاحقا ابرام صفقة الافراج عن الشباب الثلاثة مقابل مبلغ مالي وقدره (3 ) مليون ريال .
وقالت مصادر عاملة في شرطة الشيخ عثمان ان نقل المتهمين الثلاثة من شرطة الشيخ عثمان إلى إدارة الأمن بعدن تم بالقوة حيث كان يفترض ان تنتهي شرطة الشيخ عثمان وتقوم برفعها إلى النيابة العامة لكن ماتم هو قيام ضباط في إدارة الأمن العام بنقل المتهمين إلى إدارة الأمن بعدن تمهيدا للإفراج عنهم.
وقالت المصادر ان قوى نفوذ مجهولة ضغطت بشدة لأجل عدم مواصلة التحقيق في الواقعة واغلاق ملفها على الفور موضحة ان قيادات حكومية من العيار الثقيل تدخلت وسارعت لأجل اغلاق ملف القضية حيث تم الافراج عن الشباب الثلاثة بعد تلقي مسئولين بارزين في إدارة الأمن العام مبالغ مالية ضخمة كرشى مقابل الافراج عن الشباب والتستر على القضية .

من جانبه قال مدير امن عدن صادق حيد ان المتهمين مضبوطون وان التحقيقات في القضية لاتزال مستمرة .
وتبين لاحقا للصحيفة "كذب" تصريحات اللواء "حيد" حيث اكد مسئول بارز في إدارة الأمن ان الشباب المتهمين في هذه القضية تم الافراج عنهم فجرا بعد دفع جهات مجهولة مبالغ مالية بلغت 3 مليون ريال حيث تم الافراج عن المتهمين والسيارة المضبوطة فجرا .
تثبت وقائع هذه القضية وجود مخطط لتدمير مدينة عدن وشبابها الامر الذي يضع تساؤلا كيف يمكن للناس مواجهة هذا الخطر
المصادر في إدارة الأمن في عدن قالت لـ"عدن الغد" ان التحقيقات الاولية في هذه الحادثة كشفت تورط جهات عدة بينها مسئولون في الحكومة وتجار في عمليات توريد الحبوب المخدرة إلى مدينة عدن وتوزيعها على الشباب موضحة ان الأطراف المتورطة فيها سعت وبشكل سريع لأجل اغلاق ملف القضية خشية انكشاف الاسماء الحقيقية التي تقف خلف عمليات توريد المخدرات إلى مدينة عدن .
وظلت لشهور قضية ترويج المواد المخدرة في مدينة عدن مثار اهتمام الكثير من القطاعات الاجتماعية حيث وصل الأمر إلى توزيع الحبوب المخدرة بشكل شبه مجاني في صفوف الشباب .
وغالبا ماتحدث نشطاء ومهتمون بالشئون الاجتماعية في مدينة عدن عن وجود مؤامرة هدفها تدمير الشباب بعدن وهو مابات جليا.
و منذ تولي اللواء "صادق حيد" مهام إدارة الأمن في مدينة عدن عاشت المدينة حالة من التخبط والفوضى الامنية ولاتزال بحسب مايقوله عاملون في عدد من مراكز الشرط في المدينة .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-14984.htm