صعدة برس - د. فضل الصباحي الإمارات
لم تستطيع دول الغرب مجتمعة توقيف مسيرة النهضة التي كان عبد الناصر يقودها بقوة وعزيمة
لا تلين ، وكان سلا حة في ذلك الوقت الإنسان المصري المخلص لوطنه : المسلح بالعلم والمعرفة
القادر على تحمل المسؤولية ، المؤمنين بأهمية المرحلة التي تمر بها مصر وما تواجهه من مؤمرات خارجية ؟ حيث تحتاج مصر إلى يقظة من الجميع ابتدأ من الفلاح وانتهاً بالرئيس !! كما كان يؤكد جمال عبد الناصر ، في خطاباته الموجة للشعب وللأمة : لأنه كان يرى في كل مصري امه تتحرك على الأرض واجب عليه أن يحمل على عاتقه رسائل الحب والسلام ، والخير
لكل ابنا وطنه ؟ الأمه العربية في مشروع عبد الناصر هي التي يجب أن تكون في المقدمة 0
إن من حاولوتشويه مسيرة النهضة التي كان يقودها عبد الناصر ؟ هم الأخوان المسلمون
ومن دفعهم إلى ذلك هم الأنقليز والأمريكان من بعدهم من خلال خطه محكمه تهدف إلى تدمير
واحباط وتوقيف أي مشروع تنموي يقوده جمال عبد الناصر ، ونجحو في ذلك من خلال شغل
عبد الناصر في قضايا داخلية من خلال تفجير الوضع من الداخل والقيام بعمليات إرهابية
لصالح المخططات الغربية التي تهدف إلى ، إيقاف عبد الناصر بأي ثمن 0
فتحركت التمويلات الأجنبية من اجل دعم الأخوان المسلمين : لمنع أي حكومة مصرية ، من التقدم
وتبني أي مشروع نهضوي يهدف إلى خدمة مصر والأمة العربية ؟ فكان الأخوان هم العصى
الغربية لضرب أي حكومة تحاول الوصول إلى بناء الدولة القوية !! وذلك من خلال أحداث الفوضى
وإرهاب المجتمع المصري وتمزيق النسيج الإجتماعي فيه ؟؟ ولم يكن الأخوان أصحاب مشروع
واضح لكنهم تبنوا أفكار (سيد قطب ) الغريبة على المجتمع المصري الذي ضل لقرون يستقي كل ما يتعلق بدينة من شيوخ الأزهر الأفاضل الذين علمو الأجيال روح الإسلام الحقيقي
وهذه الروح هي التي كانت تسري في جسد عبد الناصر فكان يعلمهم دروس كثيرة في كل مشاريعه التنموية والإستراتيجية فكان يمتلك أقوى جيش وأقوى جهاز مخابرات في العالم
لم يكن الإخوان من ضمن اهتمامات عبد الناصر لكنه كان يتمنى أن يعودو إلى رشدهم وان لا يكونو أداة بيد الغرب لضرب مصر من الداخل !! لم يفهمو الدرس وحاولو قتل عبد الناصر في
حادثت المنشيه ونجا من المخطط الذي أعدته أجهزة المخابرات الأجنبية ونفذة الإخوان المسلمون
فأدرك عبد الناصر أنهم تجاوزو الخطوط الحمراء فبدا الدرس : الذي نحاول أن نفهمه ويتعلم
منه بقية الحكام في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ؟ |