صعدة برس -
تغط هذه الايام فرع مؤسسة المياه بصعدة مع اواخرايام رمضان في سبات عميق ادى الى حرمان سكان مدينة صعدة القديمة من المياة لفترة تزيد عن خمسة عشر يوما متتاية وحتى يومنا السبت الامر الذي جعل اغلبية سكان المدينة يستعينون بمياة المساجد المالحة والبعض يستجلب الوايتات من (المكيفيين) القادرين على دفع مبلغ ثلاثة الف ريال للوايت ومع ذلك يستاهل كونه صالح للشرب اومن ابار مياه عذبة .
المؤسسة التي اصبحت عنوانا للفشل والفساد في محافظة صعدة تعاقب عليها اكثر من عشرة مدراء عموم خلال سنوات قليلة لاتتجاوز عدداصابع اليد .
كما ان عددا من العاملين فيها اصبحوا مندوبين لمقاولين اتوخصيصا من العاصمة صنعاء للاستحواذعلى المشاريع الوهمية التي يقال انها تنفذ في صعدة لصالح المؤسسة الا انها تعاني اكثر من بقاء الفساد متمثلا في شلة من العاملين المحسوبين عليها بقدر معاناة سكان المدينة من انقطاع المياة عليهم بعشرات الايام .
الاهم من ذلك ان خبراء في مجال المياة اكدوا ان المياة التي تزود بها المدينة غير صالحة للشرب ومع ذلك لازالت المؤسسه
تمنعها عن سكان صعدة بحجة الاكرامية فهل يعقل ان يكون بين اولئك النفر ممن يعملون في منشاة خدمية وفي شهر رمضان ان يقمون بهذا العمل ...على العكس من حكومة اسرائيل التي تقوم بتزويد قطاع غزة بالمحروقات والمياة خاصة في شهر رمضان .مناشدة :
ابناء وسكان مدينة صعدة يناشدون الاخ/المحافظ اغاثتهم وتزويد المدينة بالمياة والتدخل لايقاف هذه المهازل وعدم الشعور بالمسئولية من قبل فرع مؤسسة المياة وتزويد المدينة حتى وان كانت غير صالحة للشرب والاستخدام الادمي .
كم من شيخ كبير طاعن في السن وعجوز وامراة وطفل توجهوالله يدعون في هذه الاواخر بالدعاء على من قطع المياة عنهم
ملاحظة هامة :-
البرنامج الاستثماري لفرع المؤسسة للمياة بصعدة يبلغ مليار وستمائة مليون ريال في العام فاين هي هذه المبالغ ؟واين تذهب ؟ واين هيئة مكافحة الفساد من فرع مؤسسة المياة بـ(صعدة) المنكوبة ؟