صعدة برس-متابعات -
بسم الله الرحمن الرحيم .. وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا أن لله وأن إليه راجعون : صدق الله العظيم ..
تلقت الهيئة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية في الجمهورية اليمنية نباء رحيل الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى بكثير من الحزن واللوعة , إذ أن هذا الرحيل لم يفقدنا شاعرا وطنيا وقوميا وحسب بل فقدنا الإنسان المجبول بكل قيم الإنسانية والحامل لمشاعر الهوية والانتماء بكثير من الحب والمشاعر المعبرة عن عمق الانتماء الإنساني الذي كان يحمله الشاعر الكبير ويتجسد هذا في كل قصائده وثروته الفكرية وفي مواقفه الإنسانية التي جسدتها سلوكياته وعلاقاته اليومية مع شعبه وأمته بصورة فردية وجماعية ..أن الشاعر سليمان العيسى كان نموذجا للإنسان القومي الملتزم بقضايا وطنة وأمته وبحقوقهما المشروعة في الحياة والتنمية والتقدم ومحاكاة الحضارة الإنسانية بوعي مفتوح يكره التعصب والقيم "الشوفينية" ..
أن رحيل هذا الأديب الشامخ والعملاق لم يؤثر على وطنه سورية وحسب بل أثر رحيله على كل أمتنا وعلينا في الجمهورية اليمنية بصورة خاصة نظرا للمكانة التي تحتلها اليمن في فكر ومواقف الراحل الكبير الذي سنظل نحتفظ بذكراه ومكانته في الوجدان والذاكرة ..
أن الهيئة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة وهي تتقدم بخالص وأصدق عزائها لأسرة الراحل الكبير وذويه ومحبيه فأنها تتقدم بخالص العزاء للجمهورية العربية السورية الشقيقة قيادة وقائدا وشعبا وحكومة , فأنها تتقدم بخالص العزاء ايضا لشعبنا اليمني الذي فقد برحيل الشاعر العربي الكبير أبناء بارا ومناضلا صلبا ومناصرا لقضايا اليمن واحلام شعبها في الوحدة والحرية والتقدم بعيدا عن الهيمنة والوصايا أيا كان مصدرها ..
لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى في عباده ولا راد لقضاء الله , وبالتالي لا نقول سوى رحم الله شاعرنا العربي الكبير سليمان العيسى وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والرسل والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا , وأن لله وأن إليه راجعون ..
صادر عن الهيئة الشعبية العلياء لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية
صنعاء في 9/ 8 / 2013م