- قالت صحيفة اليمن اليوم أن أولاد الأحمر يواصلون  حشد مسلحين من مختلف مناطق العصيمات الموالين لهم في إطار الاستعداد لشن هجوم ثالث..

الثلاثاء, 10-سبتمبر-2013
صعدة برس -
قالت صحيفة اليمن اليوم أن أولاد الأحمر يواصلون حشد مسلحين من مختلف مناطق العصيمات الموالين لهم في إطار الاستعداد لشن هجوم ثالث، بعد فشلهم خلال هجومي الخميس والأربعاء، لاستعادة السيطرة على تبة (السويدة) المطلة على منزل ومزرعة والدهم في وادي (دنان).

وقالت مصادر محلية للصحيفة إن حسين عبدالله حسين الأحمر الذي وصل إلى (خمر) قادماً من صنعاء التقى أمس وأمس الأول عدداً من مسلحيهم الذين تم استدعاؤهم من مختلف مناطق العصيمات، في إطار الاستعدادات لشن هجوم واسع، عازمين دحر أنصار الحوثيين من وادي دنان.

وذكرت مصادر قبلية أن حسين الأحمر شرح لهم في الاجتماع أهمية المعركة الدائرة في (دنان) وأبعادها، وأنه "من العار على العصيمات أن تستدعي مقاتلين من أرحب ومناطق أخرى للقتال معنا وإلا لفعلنا"، وهو ما نفته مصادر قبلية مقربة من حسين الأحمر، وقالت لــ"اليمن اليوم" هذا الكلام غير صحيح..
الشيخ حسين التقى بعدد من مشايخ وأعيان العصيمات (العلويين والسفليين)، كون المواجهات مع الحوثيين المتمركزين في قفلة عذر تعنيهم بدرجة أساسية.

وفي السياق أكدت لــ"اليمن اليوم" مصادر قبلية رفيعة وشهود عيان وصول قاطرة محملة بالأسلحة إلى منزل الأحمر في خمر، مُرسلة من قائد اللواء 310 حميد القشيبي.. وأضافت المصادر: القاطرة وصلت صباح الجمعة وهي حسب معلوماتنا مجرد ذخيرة وكم رشاش 12/7 تم نقلها فور وصولها من خمر إلى الخمرى (حوث).

وكانت مواجهات الخميس والأربعاء وهي الأعنف بينهما منذ اندلاعها منتصف أغسطس، أسفرت عن مقتل 10 وجرح 9 من مسلحي أولاد الأحمر، وجميعهم من مليشيات الإصلاح، (نشرت اليمن اليوم أسماءهم في عدد الجمعة)، ولم يتسنَّ للصحيفة معرفة ضحايا الطرف الآخر نتيجة التكتُّم في أوساطهم.

فيما ساد الهدوء يومي السبت والجمعة إلاّ من مناوشات متقطعة بالهاون أسفرت عن 7 جرحى من مسلحي أولاد الأحمر، دون معرفة ضحايا الطرف الآخر.

يذكر أن المواجهات التي كانت قد توقفت بفعل وساطة قبلية قادها الشيخ جليدان حميد جليدان، تجددت الثلاثاء على وقع جريمة (حوث) التي راح ضحيتها 6 من أنصار الحوثي بينهم امرأة وزجها وجرح طفلين برصاص مسلحين يتبعون حميد الأحمر، ويقودهم عبدالله باقي عمران، بالإضافة إلى تهديدات أطلقها حميد الأحمر، توعَّد من خلالها بطرد الهاشميين من العاصمة صنعاء، احتجاجاً على قيام عدد من أهالي الضحايا وأنصارهم بإغلاق مولدات شركة سبأفون في صعدة.

المواجهات اندلعت في بادئ الأمر بين الطرفين يوم الاثنين 18 أغسطس في قرية (دنان) إثر مقتل أحد أنصار الحوثيين على يد أحد أنصار الإصلاح، حيث تشاجرا بسبب خلافات مذهبية، وفي اليوم التالي أثناء حضور حوثيين من صعدة للمشاركة في العزاء حصلت مشادات أدت إلى مقتل حوثي آخر، لتندلع اشتباكات عنيفة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين (نشرت اليمن اليوم الأسماء في حينه)، وسيطر الحوثيون على منزل الأحمر وسط (دنان) قبل أن يرتفعوا منه إلى التباب المحيطة من جهة الغرب، فيما تمركز مسلحو الأحمر من جهة الشرق.

والثلاثاء الفائت رحلت الوساطة القبلية وتجددت المواجهات واستعاد من خلالها الحوثيون سيطرتهم على تبة السويدة
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 04:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15573.htm