- شنت صحف موالية لتجمع الإصلاح ونافذيه حملة على السفير السعودي في صنعاء، إثر لقاء جمعه بقيادات حوثية برئاسة صالح هبرة نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني.

الجمعة, 13-سبتمبر-2013
صعدة برس -
شنت صحف موالية لتجمع الإصلاح ونافذيه حملة على السفير السعودي في صنعاء، إثر لقاء جمعه بقيادات حوثية برئاسة صالح هبرة نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني.

اللقاء أشعر قيادات متنفذة في تجمع الإصلاح بالخطر الذي باتت تمثله المملكة على وجودهم، ومستقبلهم السياسي المتطلع للحكم.

ويبدو أن القيادات الاخوانية في اليمن، رأت في الاجتماع رسالة قوية من السلطات السعودية، التي تحاول قيادات قبلية وعسكرية محسوبة عل الاخوان رأب الصدع الحاصل بين اخوان اليمن والسعودية.

تعاملت صحف الاخوان مع اللقاء على أنه مؤشر على تقارب حوثي سعودي وتعاون ثنائي, وخصوصاً بعد التأكيد على أن هناك لقاءات قادمة بين الجانبين، فاضطرت فهاجمت السفير السعودي، محذرة اياه من التقارب مع الحوثيين، وهي عادة دأبت عليها وسائل اعلام الاخوان، في حال الخلاف مع أي طرف مهما كانت درجة العلاقة بينهما.

سياسيون حسب اسبوعية "البلاغ" أبدوا استغرابهم من تعاطي وسائل إعلام علي محسن والإصلاح مع هذا اللقاء وتهويل ذلك, ومحاولة ربطه بالأحداث الدائرة في دماج والعصيمات والرضمة, في إشارة الى أن هناك حالة من التواطؤ السعودي مع ما يجري وهي اتهامات سبق للقيادي الإصلاحي خالد الآنسي أن وجهها للسعودية بدعم جماعة أنصار الله الحوثيين للسيطرة على مديرية منبه الحدودية.

تجمع الإصلاح يحاول التواجد في مديرية منبه، حتى يكون قريبا من الحدود السعودية، لإيصال رسالة للمملكة بأنهم على التماس مع حدودها الجنوبية كورقة ضغط للقبول بالوساطات التي تدور خلف الكواليس، لابقاء العلاقات السعودية الاخوانية واستمرار دعمها لهم.

ووصف مراقبون تخوف الإصلاح والصحف التابعة لعلي محسن الأحمر والإصلاح من أي تقارب حوثي سعودي بأنه غير منطقي, وخصوصاً أنه لا يوجد أي مانع لذلك, مشيرين الى أن هذا الخوف يعطي انطباعاً بأن هذه القوى تريد سوء التفاهم بين انصار الله والسعودية لتستثمر ذلك لمصلحتها ولما يخدم أهدافها، طبقا لـ"البلاغ"

وأكد المراقبون أن المملكة استشعرت أهمية هذا اللقاء بعد أدراكها أن "الإخوان المسلمين" لم يكونوا في يوم من الأيام صادقين في علاقتهم مع المملكة, وقد أثبت هجوم قادة الإخوان في اليمن على الملك السعودي وقيادة المملكة بسبب احداث مصر أن الإخوان كانوا يستغلون المملكة لصالح تنظيمهم فقط.


الوساطات الاخوانية لا تزال مستمرة لاستمالة الرياض إلى صفهم، خاصة بعد أن وصلتهم معلومات بدعم سعودي للرئيس السابق وتقاربها مع قيادات حراكية في الرؤى، ما يجعل الشر السعودي مهددا لأجندات اخوانية تسعى لأخونة الدولة.

وربما أرادت السلطات السعودية قطع حبل هذه الوساطات بترتيب لقاء مع قيادات حوثية في صنعاء، لايصال رسالة بأن التحالف السعودي الاخواني انتهىن وأن علاقة حسن الجوار مع فاعلين في حدودها الجنوبية خير لها من دعم حزب مرتبط بتنظيم دولي، له اجنداته ومخططاته التي لن ترحم أحد متى حانت الفرصة لتنفيذها.
م/يمنات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 08:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15637.htm