صعدة برس-متابعات - قال مسؤول أمني يمني، أمس الاثنين، لـ«الاتحاد»، إن “المحاصصة الحزبية على المناصب الأمنية والعسكرية أثرت سلباً على الأمن والاستقرار في اليمن”، الذي يدير شؤونه منذ ديسمبر 2011 حكومة انتقالية مشكلة مناصفة بين حزب الرئيس السابق وتكتل “اللقاء المشترك”، الذي تزعم الاحتجاجات قبل عامين.
وذكر المسؤول الأمني، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن بعض التعيينات في المناصب الأمنية “لا تخضع لمعايير الكفاءة وإنما للانتماء السياسي الحزبي”، محذرا من تداعيات ذلك النهج على حفظ الأمن والاستقرار في البلد. ولفت إلى أن وزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان، المحسوب على حزب الإصلاح الإسلامي، يعين قيادات أمنية ميدانية في المحافظات “لا تمتلك كفاءة وخبرة واسعتين”، وهو ما يؤدي، حسب قوله، إلى “قصور” في الأداء الأمني.
وجدد البرلمان اليمني، أمس الاثنين، مطالبته الحكومة الانتقالية بالقيام بمسؤولياتها خصوصا فيما يتعلق بتأمين الطرق الرئيسية بين المدن ومنع أعمال قطع الطرق التي ينفذها رجال قبائل للضغط على السلطات من أجل تنفيذ مطالب خاصة. |