- اتهمت صحيفة" 26سبتمبر" في عددها الاسبوعي الصادر اليوم الخميس وطرحت  سؤال أشد مرارة من العلقم يتردد في مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية والاعلامية..

الخميس, 26-سبتمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
اتهمت صحيفة" 26سبتمبر" في عددها الاسبوعي الصادر اليوم الخميس وطرحت سؤال أشد مرارة من العلقم يتردد في مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية والاعلامية.. مفاده: لماذا يريد وزير الكهرباء صالح سميع عرقلة محطة الكهرباء في معبر.. ولمصلحة من يتواصل الاهمال والصمت المطبق من قبل وزارة الكهرباء والطاقة تجاه تنفيذ هذا المشروع الحيوي والمهم الذي ان وجد اهتمام وحرص ومصداقية في تنفيذه لكان أسهم في إيجاد حلول إضافية لاحتياجات المواطنين من الكهرباء، خاصة وان خطوط نقل الكهرباء من مارب تتعرض دوماً للتدمير والتخريب في سعي إلى خنق المواطن وإلحاق الضرر الفادح بالتنمية.. ولا ندري كيف توافقت مثل هذه الأعمال التخريبية مع تصرفات وزارة الكهرباء والطاقة إزاء محطة معبر والإصرار على إعاقة تنفيذها... والمعروف ان هناك توجهات رئاسية كانت قد صدرت أكثر من مرة الى الحكومة، بإنجاز محطة «معبر» ليتم رفد الكهرباء والطاقة بطاقة جديدة تعزز النقص في حجم التوليد الكهربائي ولكن الأدهى والأمر والأشد غرابة أيضاً.. ان الاعتمادات المالية المخصصة لإنشاء هذه المحطة موجودة ومرصودة من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 200 مليون دولار قدمت لليمن كمنحة.. ومع ذلك هناك عقبات واضحة وإصرار على إعاقة تنفيذ هذا المشروع من قبل وزارة الكهرباء..

وقد تبرأت وزارة التخطيط والتعاون الدولي من تحملها المسؤولية في عرقلة وإعاقة وإحباط ورفض تنفيذ المشروع وخاصة بعد أن صدرت التوجيهات إلى وزارتي التخطيط والكهرباء للاسراع بتنفيذه.. كون المنحة السعودية التي قدمت تأتي في إطار استيعاب المخصصات المالية من المانحين للتسريع بتنمية اليمن.. وأبدى كثيرون خوفهم ان تطير الاعتمادات المالية المخصصة طالما ان وزارة الكهرباء لم تستطع أن تستوعب مثل هذه المنحة في إنشاء وإنجاز هذا المشروع المهم والحيوي لليمن..

ويقال ان وزارة التخطيط القت بالمسؤولية، على وزارة الكهرباء بسبب هذا الإيقاف والتجاهل لإنشاء المحطة.. كما أننا ولسنا متأكدين من التصرف الذي يشير مستشمرون انه تابعوا وزارة الكهرباء لإتمام الإجراءات القانونية للشروع في تنفيذ المشروع ولكنهم كما أوضح بعضهم تعامل معهم بشيء من الاستخفاف ورفض حتى النقاش معهم حول هذا المشروع..

السؤال الأهم هنا.. هل يريد وزير الكهرباء تنفيذ هذا المشروع الحيوي.. أم أنه لا يرغب ولا يريد.. ولماذا التأخير غير المقنع وغير المبرر في الإسراع بتنفيذه ولماذا الماطلة والتسويف؟!

ولماذا إهدار المنحة السعودية التي يمكن أن تذهب هباءً بسبب هذه المماطلة والممانعة.. وعسى المانع خيراً ؟!

*صحيفة 26سبتمبر اليمن
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 07:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15871.htm