صعدة برس-متابعات -
أوضح نائب السفير الإيراني بصنعاء محمود صادقي في تصريح لأسبوعية "الهوية" أن لقاء جمعة بأمين عام حزب الرشاد السلفي في اليمن عبد الوهاب الحميقاني و ناقش معه العديد من الجوانب.

وقال صادقي إنه قال للحميقاني: قلت لرئيس الحزب السلفي في اليمن الحميقاني أن إيران تقلق من التواجد العسكري في اليمن وتعتبره خطرا عليها.

وأضاف: لقد أكدنا للحميقاني أن علاقة إيران مع الحوثيين عادية وليست خاصة ونريدها مع الكل.

مشراً الى أن الحميقاني طلب منه أن يكون وسيطاً بين السلفيين والحوثيين وطلب منه إطلاق نحو 36 سجيناً سلفياً في إيران, قال إنهم سجنوا بتهمة السلفية.

وقال صادقي إنه رد على الحميقاني بأنه لا يوجد سجين في إيران بأكملها لا بتهمة السلفية أو باي مشروع سياسي.

مضيفاً أن الحميقاني قال له أن إيران عمق استراتيجي للمسلمين ونتمنى إذا لم نتعاون فلا نكون خصوماً ونحن نلعن قتلة الحسين.

و حول سؤال الهوية عن مغادرة السفير الأمريكي لليمن قال: أمريكا لا يمثلها شخص بعينه ولكن هي سياسة وتوجه دولة وقد كان دور السفير سلبياً ويتدخل في الشؤون اليمنية وكنا نتمنى أن يكون إيجابياً.

وقال: إيران ترحب بكل من يقرب بين وجهات النظر بين الحوثي وغيرهم حتى لو كان من السعوديين كون هذا شيء جيد للسلم على مستوى اليمن والعالم.

و طالب نائب السفير الإيراني من وسائل الإعلام اعتماد الحيادية ونشر تفاصيل المواضيع التي تصدر عنه وترك الانتقاء للمعلومات.

موضحاً أن تلك النقاط التي كشفها في تصريحه للهوية قد تجاهلتها بعض وسائل الإعلام اليمنية التي نشرت مجريات النقاش مع الحميقاني.