صعدة برس-متابعات - ذكر حزب “بارتي أنتي زيونيست” الفرنسي أي “الحزب المناهض للصهيونية” على موقعه الاكتروني نقلاً عن مصدر مقرّب من أمانة المنظمة الدولية لحظر السلاح الكيميائي، أن الفريق المكلف تفكيك السلاح الكيميائي في سوريا التابع للمنظمة سيضم 7 إسرائيليين.
وبحسب المصدر، فإنه بموجب الاتفاق الموقّع بين روسيا والولايات المتحدة، تستطيع المنظمة الاستعانة بخبراء اسرائيليين على الرغم من أن “تل أبيب” ليست عضواً فيها، شرط أن يكون هؤلاء من حملة الجنسيات الاخرى ولاسيّما تلك التي تخوّلهم الدخول الى الاراضي السورية.
وأوضح المصدر أنه تم الاتصال بتسعة من الخبراء الإسرائيليين، بينهم 7 وافقوا على الانضمام الى الفريق الذي سيدخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن هؤلاء السبعة لديهم جنسيات أخرى تسمّى بـ”شرفية” كالجنسية الألمانية والروسية والأوكرانية والفرنسية والكندية.
وفي هذا السياق، لفت المصدر نفسه إلى أنه تم الاتصال بهم بناء على طلب نائب رئيس لجنة التحقيق في الغوطة سكوت كيرنز، وكذلك المدير العام للمنظمة السفير التركي احمد أزومجو.
كما يضيف الموقع أن 5 من الخبراء الإسرائيليين الذين وافقوا على المشاركة في الفريق يعملون في الأساس كباحثين في المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية، والمكلف بتقديم دراسات كيميائية وبيولوجية عسكرية، أما الاثنان الآخران فيعملون في أوروبا وكندا.
المصدر في المنظمة الدولية لحظر السلاح الكيميائي توقّع أن تخيّم الفضائح على مهمّة الفريق المكلّف تفكيك السلاح الكيميائي السوري طيلة مدّة عمله، بشكل أسوأ مما حصل في العراق، حيث دخل خبراء اسرائيليون وأمريكيون وقاموا بجمع معلومات لصالح تل أبيب وواشنطن بما لا يخدم الامم المتحدة، حتى أنهم عمدوا الى تلويث الأسلحة العراقية التقليدية بمواد كيميائية ممنوعة لاتهام الحكومة العراقية حينها باستخدام الأسلحة الكيمائية.
ووفقاً المصدر، فقد دخل في الصيف الماضي الى بلدة صفيرة السورية الواقعة شمال حلب، عدد من الموظفين التابعين للموساد الاسرائيلي بعد أن سهّلت الأجهزة الأمنية التركية تسلّلهم الى الداخل السوري عبر الحدود.
* العهد |