تم سبي زوجة كنان داديخي الملقب بأبو ابراهيم والذي كان يتبوء زعامة تنظيم “لواء عاصفة الشمال” التابع لميليشيا “الجيش الحر”.
هكذا أعلن تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية والذي يلقب بـ”داعش” عن اتباعه أساليب جديدة في حربه الدائرة مع الميليشيات المسلحة التابعة لميليشيا “الجيش الحر”.
وتبنى التنظيم المعروف بتبعيته للقاعدة عملية سبي زوجة الداديخي عبر بيان نشرته مواقع جهادية على شبكة الانترنت.
وقال التنظيم حسب البيان المنقول عنه أن”أمير ولاية الشمال أبي عبيدة عبدالله العدم حفظه الله قد أفتى حلالاً لعناصر الدولة بسبي كافة نساء تنظيم “لواء عاصفة الشمال” المجرم، ونكحهم شرعا،بما آتاهم الله من قوة وإيمان وفقا لشريعته تعالى”.
وحذر التنظيم المتشدد من ما أسماهم “العملاء على أرض الشام” من أن “سيوف أسود الدولة ستطال رقابهم أينما حلوا”.
وتدور معارك عنيفة بين تنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام” من جهة وميليشيا “عاصفة الشمال” أسفرت عن بسط التنظيم الإسلامي المتشدد سيطرته على بلدة اعزاز وطرد مسلحي الميليشيات منها، قبل أن تعلن عدد من ميليشيات “الجيش الحر” ما أسمته معركة “نهروان حلب” بوجه عناصر التنظيم بعد انتهاكه لهدنة وقعت لإنهاء القتال بين الطرفين .
الخبر برس