صعدة برس-متابعات - رفضت الناشطة اليمنية اروى عبده عثمان . ترهيب دعاة الدولة المدنية بأسم الدين والشريعة الاسلامية , في اشارة منها الى اللقاء الذي عقده رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني في جامعة الايمان التابعة له امس بصنعاء .
وقالت في منشور بصفحتها على الفيسبوك : إلى متى نظل تحت تهديد ووصاية هذه الأقدام المفلطحة الحافية لتدوسنا ، وتلوي أعناقنا وتقتلنا كل لحظة باسم أنهم أوصياء على الأمة والإسلام ، وحياتنا وكأننا قصر لم نخلع "حقاوتنا " بعد ؟
وأكد استمرار المناداة بالحرية والمساواة ، والمواطنة والحق بالحياة والكرامة الإنسانية والتي ستخرج وستتحقق من مؤتمر الحوار الوطني , وان الدولة المدنية الحديثة ، الديمقراطية ستستوعب الجميع ..
وفيما نص ما نشرته الناشطة اروى عثمان على صفحتها :
لا ، لترهيبنا باسم الدين والشريعة ، والوحدة ، ومصلحة الوطن وو
ما علاقة المواطنة المتساوية بالأقدام الإسلامية الحافية ؟
ماعلاقة حرية الفكر والصحافة والمعتقد والرأي بالشرابات البيضاء والسوداء ؟
ماعلاقة تحديد سن الزواج 18، وتجريم زواج الطفلات ، وتحديد سن الطفولة ب18 عاماً بأصابع الأقدام المفلطحة ؟
إلى متى نظل تحت تهديد ووصاية هذه الأقدام المفلطحة الحافية لتدوسنا ، وتلوي أعناقنا وتقتلنا كل لحظة باسم أنهم أوصياء على الأمة والإسلام ، وحياتنا وكأننا قصر لم نخلع "حقاوتنا " بعد ؟
وماعلاقة الحرية باللحية الحمراء ، علمونا أن الحرية حمراء ، أما اللحية حمراء لم نتعلمها بعد ؟!
ما علاقة أظافركم الطويلة وأدراماكم بالكوتا النسائية 30%؟
هذه الأقدام يجب أن تعقل أو تصمت لقد داستنا قرون ..
أيها الحفاة ، سننادي بالحرية والمساواة ، والمواطنة والحق في يالحياة والكرامة الإنسانية .. وستخرج وستتحقق من مؤتمر الحوار الوطني ، والدولة المدنية الحديثة ، الديمقراطية التي تستوعبنا وتستوعبكم وأنتم حفاااااااااااااااااااااااااة أو منتعلون .. |