- نقل موقع الكتروني عن مصادر سياسية موثوقة في المملكة العربية السعودية قولها إن قرارات ملكية مفاجئة ودراماتيكية سوف تصدر الشهر الحالي, أو الشهر المقبل ..

السبت, 28-سبتمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
نقل موقع الكتروني عن مصادر سياسية موثوقة في المملكة العربية السعودية قولها إن قرارات ملكية مفاجئة ودراماتيكية سوف تصدر الشهر الحالي, أو الشهر المقبل على أبعد تقدير, إذ من المحتمل أن يبادر الملك السعودي/ عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الذي يعاني تدهوراً صحياً مستمراً دفعه للغياب عن جلسات مجلس الوزراء السعودي في الأسابيع الأخيرة, الى إجراء تعيينات وإعفاءات مهمة لشخصيات من داخل العائلة المالكة.

و قال موقع الحدث نيوز نقلاً عما وصفها مصادر سعودية خاصة: "إن الملك السعودي سيوافق على طلب ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود إخلاء موقعه؛ بسبب حاجته للعلاج خارج السعودية مع تفاقم مرض "الزهايمر" لكن الأمير سلمان سوف يريد قبل التوافق على رحيله أن يُعين نجله الأمير محمد وزيراً للدفاع, هي الحقيبة التي لا تزال يتولاها سلمان نفسه, في حين سيتولى الأمير مُقرن ولاية العهد بشكل شرفي, دون أن يعني ذلك أنه سيصل الى منصب الملك, إذ لن يستمر في موقعة أكثر من عام واحد".

وحال تعيين مُقرن ولياً للعهد فإن أمراً ملكياً سوف يصدر بتعيين وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله- نجل الملك- نائباً ثانيا لرئيس الحكومة- رئاسة الحكومة للملك طبقاً للدستور السعودي- وهو ما يجعله على بُعد خطوة واحدة من منصب ولاية العهد, بعد إقصاء سريع لمُقرن, ثم يأتي بعد متعب محمد بن سلمان ولياً العهد, عندما يصبح متعب ملكاً.

والى جانب تغيير منتظر منذ سنوات على وزارة الخارجية التي يتولاها سعود الفيصل الذي من المرجح أن يخلي موقعه لصالح نائبه الأمير عبد العزيز نجل الملك, فإن التغيير الأبرز الذي ربما عجل بكل القرارات السابقة فإنه سيكون إعفاء رئيس جهاز الاستخبارات العامة الأمير بنرد بن سلطان آل سعود, علماً أن قرار طرد بندر سيكون شرطاً أمريكياً, كإجراء عقابي لبندر الذي ورط السياسيات الأمريكية في الوحل السوري أكثر من مرة, إذ يوافق الطلب الأمريكي رغبة أمراء كبار في العائلة المالكة السعودية رأوا أن أي نجاح لبندر في الملف السوري, أو ملف إخضاع حزب الله اللبناني قد يُقابله مكافأة أمريكية بتسييل موقع متقدم في الحكم لبندر, علماً أن بندر هو "أمير غير أصيل" في إشارة الى أن والدته وتدعى "خيزرانه" هي إثيوبية سوداء اللون, وإذ لم يكن الأمير سلطان قد تزوجها وقت حملها, كما أن سلطان الذي توفي عام 2011م تأخر لسنوات حتى اعترف بنجله بندر من خيزرانة, وهو ما يجعل كبار أمراء العائلة الحاكمة ينفرون منه, ويشكون بسياساته واحتمالات غدره بهم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15901.htm