- حقائق صادمة وصلت اليها دراسة تحليلة لمركز دراسات تابع لصحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية حول مستقبل الوحدة الترابية لل5 دول عربية ، تنبأت بأن مصيرها هو ..

الإثنين, 30-سبتمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
حقائق صادمة وصلت اليها دراسة تحليلة لمركز دراسات تابع لصحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية حول مستقبل الوحدة الترابية لل5 دول عربية ، تنبأت بأن مصيرها هو التفتيت و الانقسام بعد سلسلة من النزاعات و الخلافات تهز تركيبتها العرقية و الاثنية ستعيد رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد ، هو الأكبر منذ معاهدة "سايكس بيكو" في عام 1916 .

هذا التقسيم الذي استثنى الجزائر من الدول المعرضة للتقسيم ، ضم كل من سوريا و العراق و ليبيا و المملكة العربية السعودية و اليمن ، و هي البلدان التي رأى معدو الدراسة أنها لن تصمد طويلا بصورتها الحالية و ستتعرض بفعل الكثير من التفاعلات التي تحصل حاليا و أخرى قادمة في المستقبل الى ضرب وحدتها الترابية و يتم تفتيتها الى دويلات صغيرة حسب الشكل التالي :

سوريا : سيكون العامل الطائفي هو الأبرز في تقسيم هذا البلد الذي يعيش في غمار حرب أهلية منذ ما يقارب السنتين بين النظام الذي تسيطر عليه الأقلية العلوية و المعارضة التي تقول انها تدافع عن الأغلبية السنية ، ليدخل الأكراد أيضا الى الواجهة من خلال الدفع نحو "حق الشعب الكردي" في اقامة دولته المستقلة ، و لهذا ستفرز هذه التفاعلات الى انتاج 3 دويلات ، علوية على الشريط الساحلي للبحر المتوسط ، و دولة كردية ستكون امتدادا لاقليم كردستان العراق الذي حصل على حكم ذاتي واسع الصلاحيات بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ، ثم دويلة سنية في باقي المناطق بين الدويلتين السابقتين.

ليبيا: الملفت في تقسيم ليبيا حسب دراسة النيويورك تايمز فهي اعادة تجزئتها الى ماكانت عليه في العصر الروماني ، حيث سيعود للظهور مجددا اقيلم "تريبوليتانيا" الذي يضم العاصمة طرابلس و المناطق المجاورة لها ، و اقليم "سيرينايكا" الذي يشمل بنغازي و الشرق الليبي ، بالاضافة الى اقليم "فزان" الذي يشمل سيكون في الجنوب و الجنوب الغربي للجماهيرية السابقة.

المملكة العربية السعودية : توقعت الدراسة الاستشرافية أن تؤدي الصراعات بين الجيل الجديد من الأمراء في السعودية الى انتاج دويلات جديدة متعددة الولاءات ، الدويلة الأولى في الشمال ، و الثانية في الغرب تشمل كل من المدينة المنورة و مكة المكرمة ، و دويلة أخرى في الجنوب على الحدود مع اليمن ، و في الوسط دويلة سمتها الدراسة "وهابيستان" في اشارة الى المنهج الديني الوهابي المنتشر في المملكة ، و يشمل هذا الاقليم العاصمة الحالية الرياض ، و هو الأكبر مساحة مقارنة بالبقية ، و الشرق تكون دويلة الدمام التي تسيطر عليها الطائفة الشيعية ، التي دخلت في صراع مع نظام ال سعود.

اليمن: سيعود حسب الدراسة الى عصر ما قبل الوحدة عام 1990 ، بين يمن شمالي عاصمته صنعاء و جنوبي عاصمته عدن ، لتنتهي بذلك قصة اليمن الموحد بسبب "الفقر" الذي لم يحقق التجانس، و تركه وحيدا يعاني مشاكله الاقتصادية و الاجتماعية بالقرب من خليج عربي يمتلك فائضا من الثروات.

العراق : سينقسم العراق بحسب التحليل الى ثلاث دول ، الأولى كردية في الشمال ستشكل مع نظيرتها في سوريا "كردستان الكبرى" ، و البقية ستكون المذهبية هي عامل التقسيم ، لتتكون دويلة سنية تدعى " سنيستان" في الوسط ، فيما ستكون "شيعيستان" دويلة الشيعة في الجنوب .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-15927.htm