صعدة برس-علي أحمد قُلي - أنا لم أخن يوماً عفافي
أنا لم أُصب بالداء جراء انحرافي
هي حقنةٌ أعطيتها يوم الأحدْ
في مركزٍ للطب في هذا البلدْ
أواهِ يا حزن الزمانِ
أواه من حولي احتشدْ
أولم أكن أن أحيا بلا أدنى أذى.
أو لم يكن صفوي نقياً
لا يكدره قذى.
هم فيرسوني هكذا.
هم حطموا هذا الجسدْ
والروح من قبل الجسدْ.
أنا لم أخن أبداً
ولم أجرؤ على مس الشرفْ
أنا كنت أحيا طامعاً
في ما يُسمى بالترفْ
أنا كنت ابحث في اغترابي
عن لقمةٍ للعيشِ
عن حلمٍ شفيفِ
عن عيشةٍ فوق السحابِ
وفي ذرى العز المُنيفِ
أنا كنت أبحثُ عن رغيفي
لا أن أموت من الكمدْ
من قبل أن يقضي عليَّ الداءُ
في هذا البلدْ.
|