صعدة برس - نائف حسان
1- الفرق كبير بين المذاهب، وبين الجماعات المذهبية المسلحة، ورفض سلاح ومليشيات جماعة مذهبية معينة لا يُمكن أن يُؤخذ باعتباره رفضاً للمذهب الذي تنتمي إليه هذه الجماعة.
2- ينطلق عدم التفريق بين المذاهب، وبين الجماعات المذهبية المسلحة، من هوية وطنية مأزومة لا ترى هوية المجتمع في تعدده وتنوعه المدني، بل في حضوره العصبوي المسلح.
3- تمسك أي جماعة، مذهبية أو طائفية، بالسلاح يدفع المجتمع إلى حرب/ حروب أهلية، لهذا لا يُمكن التعامل مع أي جماعة تمتلك السلاح والمليشيات إلا باعتبارها تهديداً مباشراً للدولة، وللمجتمع، وللهوية الوطنية. |