- قالت صحيفة يمنية أن الازمة بين القيادة السعودية وأولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر ما زالت ترمي بظلالها على المؤسسة القبلية ومشايخ القبائل في اليمن.

الإثنين, 28-أكتوبر-2013
صعدة برس -
قالت صحيفة يمنية أن الازمة بين القيادة السعودية وأولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر ما زالت ترمي بظلالها على المؤسسة القبلية ومشايخ القبائل في اليمن.

ونقلت صحفية الامناء عن مصادر خاصة أن أولاد الأحمر الذين يعدون من الحلفاء التقليديين قد شعروا بخذلان القيادة السعودية لهم خلال الأزمة السياسية في اليمن وخاصة عند قصف قوات الرئيس صالح بيت الأحمر في الحصبة وأخذت العملية بعدا قبليا من حيث القصف الذي طال مسكن شيخ مشايخ حاشد.

واتهم أولاد الأحمر السعوديين بالوقوف إلى جانب صالح والضغط على مشايخ قبيلة يمنية ترتبط بصلات مماثلة بالمملكة، لعدم التحرك وتقديم العون لبيت الأحمر أثناء تضييق الخناق عليهم في الأزمة مما دفع بأولاد الشيخ عبدالله إلى طلب تسوية سياسية مع علي عبدالله صالح.

وأفادت المصادر بأن أولاد الأحمر بدأوا بترتيب أوضاعهم وتقييمهم العلاقة مع الجارة الكبرى بإيجاد البديل الذي دفع بهم إلى التوجه نحو قطر وعلى رأسهم حميد الأحمر، فيما توجه شقيقه حسين الأحمر بعد توقيف مخصصاته إلى إيران باعتراف حميد.

مراقبون قالوا في هذه الأثناء إن السعوديين من جانبهم أبدوا امتعاضا من مواقف أولاد الأحمر الذين يعتبرون أنهم لم يقوموا بأي دور مقابل ما يتلقونه من أموال، خاصة وهم يرون مصالحهم تضرب في اليمن.. واستشعارهم بضعف مواقف بيت الأحمر كأحد مراكز القوى السياسية في الساحة بسبب مواقفهم المزدوجة.

وكان الشيخ حميد الأحمر قد انتقد مؤخرا في تصريحات له القرار السعودي ودعمه للانقلاب العسكري – حسب وصفه – على شرعية الرئيس المعزول مرسي واعتبره صادرا من دوائر متهالكة وقيادات قد شاخت.

وسعى الشيخ صادق الأحمر, شيخ مشايخ حاشد, إلى رأب الصدع مع القيادة السعودية والإعلان عن زيارة سيقوم بها الشيخ حميد لتقديم الاعتذار، ولم يحدد موعدها.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16398.htm