صعدة برس-زعفران المهناء. -
الخيانة لاطاقة لنا بها
بقلم/ زعفران علي المهنأ
أمسكت بقلمي فلبته من طرفيه صارحته بحبي له بلا نقطة النهاية وأكد لي بأنه يحبني من نقطة البداية همست له بأني حزينة وحزني فوق طاقتي
وبأني قلقة وقلقي فوق طاقتي
وبأن الدهشة تحاصرني لذا هي أيا فوق طاقتي لاذ الكتابة ياقلمي لا طاقة لي بها
أيضا ولا تسألني لماذا
ورائحة الدم تنبعث من أطهر الاماكن على وجهه الارض إلا وهي بيوت الله
فقد أستيقضنا هذا الصباح وكل حولنا شيئ مؤلم وصوت صفير الحنيين الى رمز الوطن يخترق النوافذ
المكسورة والابواب المشققة والجدران الترابية لتصل الى تلك الغرفة الزجاجية التي بننا وبينه
وهي تمد جسر يقوم على أعمدة من الحزن والشوق والرجاء بين أعييننا وقلبه
ومدينة من الدهشة أصبحت مرعبة بين أقدامنا وسريره
وتاريخ من اللهفة والخوف بين قلوبنا وحفظه
وأنا هنا وحدي في حيرتي اقلب طرفي قلمي برغم زحامهم للأكتب وهو يزدرني لبشاعة ماأكتب حين لايحب أن أكتب مالايجب أن أكتب
ويشعرني بأني أقسى قلب وجد على وجهه الارض .
وبين بشاعة مايخطه القلم رغما عن أنفه ةبين قسوة القلب أحاول أن أتماسك
وأشد عودي وأنا أوزع بصري وسمعي بين من يصرخ يانبض الدار وياقلب البيت وذاك الذي يقول فديتك لاتغمض عينيك ولا تتركنا
فريسة للعملاء والخونة وأخر يطالب بأن يرفع رمز الوطن يديه ملوحا ليرد بيديه محييا أياه فبين أيديهم ويديه تاريخ من الوفا
لذا ياهدد سليمان عود لنا بالنباء اليقيين
وقل لعصا موسى لقد أنتشر سحر السحرة بيننا كالطوفان فدمر البيوت وفرق الناس وهدم مساجد الامان والطمأنيية
وقل لسيدنا يونس بأن حيتان الغدر قد حاولت إبتلاعه حين ثقة وهو يردد بألم وإصرار ( لاأله إلا أنت إني كنت من الظالمين )
وقل لصلاح الدين إن مهازل الخونة قد تجاوزت كل حد وقيود الكيد والغيرة قد كبلتهم ولم يجدوا في طريق إشباع غريزتهم
الشريرة غير وسيلة الدم المبنية على عناصر المغالطات وتشويه السمعة وتلفيق الادعاءات ليبرور للأنفسهم قصة إغتيال وطن
من خلال رمزه فاالتاريخ يحفظ الكثير من قصص "إغتيال الشخصية الوطنية "التي أودت بحياة علماء ومفكير وقادة الامة بداء من مقتل علي بن أبي طالب على يد قيد الرحمن بن ملجم مرورا باعتيال عثمان بن عفان على يد عبد الله بن سباء اليهودي وهو يتلوا كتاب الله بين يديه
إنتهاء برمز الشجاعو في التاريخ الأسلامي ةثاني الخلافاء الراشدين عمر بن الخطاب وهو يصلي بالمسلمين على يد أبو لؤلؤة المجوسي
فأنصفهم التاريخ وتحول أصحاب الحسد والغيرة الوقعين في حول العمالة مجرمين بحق التاريخ والانسانية وعليه سوف تشهد أجيال اليوم محاكمة هؤلاء الكائدين الحاسدين القادمين من مستنقع العمالة والخيانة بعد ان تنكشف نوايهم وتظهر الوثائق حقائق الامور عندها ستفخر الاجيال القادمة بدولتنا قبل ان يفخر التاريخ ليتساوى التاريخ مع الدولة انصهارا ببعضيهما البعض .
لذا سأصرخ بكل صوتي لكل الذي يهمهم أمري ويكرهون وجودك بداخلي وأقول لهم بأن الانقلاب وحاولة إغتيال الشخصية الوطنية هو إغتيال للهوية وإغتيال الهويه هو إغتيال للوطن لذا يجب ان ترحلوا بعد ان تحاسبوا وتعاقبوا .
وفي نهاية المطاف ياقلمي :
حملتني فوق طاقتي حين حدثتك بتفصيل مؤلم