صعدة برس-متابعات - كشف رئيس الجالية اليمنية في مصر "ابراهيم الجهمي" تورط السفارة اليمنية بتسهيل عمليات الاتجار بالأعضاء البشرية لمواطنين يمنيين. جاء ذلك في منشور على صفحته على الفيس بوك قال في: لي الشرف اني اول من كشف عن عصابات الإتجار بالأعضاء ومنها الكلى والكبد ونزعها من أطفال يمنيين لأجانب في مصر وبيعها بمبالغ باهضة مقابل حفنة دولارات للضحايا. وأضاف قائلا: طبعا كان ذلك عام 2009م وبعد ان جمعت الأدلة البيانات واسماء الاشخاص والاطباء المتورطون في الموضوع واسماء المستشفيات واسماء الضحايا والعصابة وطريقة واماكن تعامله وكل ما يتعلق بذلك ابلغت السفارة اليمنية بمصر حينها ولانه يوجد اطراف داخلها متورطون في القضية لم تحرك السفارة ساكنا فقمت بابلاغ السلطات المصرية واعطيتهم المعلومات التي تسهل لهم المهمة والتي بدورها قبضت على العصابة وتناولت القضية اغلب وسائل الإعلام العربية والأجنبية وحتى الأن تجدون الخبر منتشر وعلى لساني في اكثر من موقع اليكتروني .
وتابع قائلا : طبعا الحكومة اليمنية بناء على مطالبة البرلمان بالكشف عن حقيقة الموضوع عقدت اجتماع لمجلس الوزراء وفي بيان رسمي كذبوني ونفوا الموضوع جملة وتفصيلا ! ! تم استدعائي لمجلس النواب حول الموضوع وقابلت رئيس المجلس الشيخ يحي الراعي وبعض اعضاء المجلس منهم رؤساء اللجان وبعض الاعضاء كالعزيز الاستاذ / عبد العزيز جباري ! وادليت لهم بالمعلومات الكاملة والمفصلة والمتورطون في القضية ومنهم الملحق الطبي حينها والذي لايزال حتى يومنا هذا بالقاهرة وهو نجل مدير مكتب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي حينها ! وضج اعضاء مجلس النواب حينما طلب مني رئيس المجلس بعدم ذكر اسماء وعارضوا رئيسهم وانه لابد وان يعرف الناس منهم المتورطون في تلك القضايا والحق الذي اشهد به امام الله ان اعضاء مجلس النواب الذين ساندوني كانوا ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم حينها ! بل انه اول موقع علامي نشر الخبر كان موقع المؤتمر نت الموقع الرسمي للحزب الحاكم حينها.
واستمر في كتاباته قائلا: بعد يومين طلب مقابلتي مدير مكتب رئيس الجمهورية بمكتبه وذهبت اليه ووجه لي لومه لاني تحدثت عن ابنه وقال له كان يجب ان تحذره وتنصحه وتعذر بأن نجله ضاع ختم الملحقية الطبية منه فاستغله الاخرون واستخدموه وكان لي معه موقف سينصفني الله يوم اقف بين يديه وحاربني الرجل بقوته وبجبروته ولفق لي تهم كبيرة وخطيرة جدا عبر جهازه الامني ونجاني الله منها بفضله ومنه ولم اكترث لما اصابني من ضرر ! والحق يقال ان وزير الخارجية تعاون معي حينها بل واعطاني شهادة تقدير حول الموضوع احتفظ بها ! لن اطيل في شرح مافات وسبق ان كتبت عنه عدة مقالات تجدونها بشبكة الانترنت ! والمهم احذر مرة اخرى واقول بان العصابات عادت بقوة من جديد مستغلة الاوضاع الامنية والسياسية الغير مستقرة وهناك اطراف متورطون داخل السفارة وسماسرة ويتحصلون على مبالغ طائلة جراء تلك الاعمال كون القانون المصري يتطلب موافقة سفارة المتبرع لجزء من اعضائه لغيره ! وتابع: يوجد ضحايا من اباء اليمن يقعون فريسة تلك العصابات التي تبتزهم وتاخذ اغلى ما وهبهم الله ( الكلى ) ويعطونهم الف الى الفين دولار وبعضهم يموت في المستشفيات اثناء عملية نقل كليته ومنهم من اشهر مواطن باحدى مستشفيات القاهرة تورط مسؤل بالسفارة باعطاء الموافقة ! وعندي تفاصيل كاملة لا اريد ان اسرب المعلومات حولها كي لايتم اخفاء معالمها واحتفظ بها لوقت الجد ! وقال ايضا : وانا ادق ناقوس الخطر واطالب بارسال لجنة تقصي الحقائق من اليمن الى مصر وان عجزت الدولة عن تكاليف اللجنة نحن بالجالية اليمنية مستعدون للتكفل بذلك ! وادعو الصحفيين ووسائل الإعلام لتوصيل رسالتي هذه للجهات المختصة . وأردف: وللعلم والاحاطة سبق وان قدمت ملف كامل عن القضية الاولى لوزارة الخارجية (طرف وكيل الوزارة حينها السفير علي العياشي وللاجهزة الامنية المختصة ولمجلس النواب ) . |