صعدة برس-متابعات - أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح ما أسماه بالمحاولات اليائسة التي يقدم عليها بإستمرار الرئيس السابق وفلوله الاعلامية للإساءة إلى صورة حزب وطني كبير وكيان سياسي مدني كحزب الإصلاح.
وعبر الإصلاح في بيان له مساء أمس الأربعاء عن أسفه لهذا المستوى المنحط والفاشل الذي وصل اليه من يعتقد في نفسه زعيماً وأفعاله واقواله وممارساته تتناقض مع ذلك.
وقال البيان ان الصورة الناصعة وتاريخه المضيء الذي يحاول الرئيس السابق بين فينة وأخرى النيل منه دليل على مايمثله الاصلاح من جدار صد ورافعة للمشروع الوطني الكبير في مواجهة مشاريع الثورة المضادة والمشاريع الصغيرة التي يعمل عليها ويتحالف معها, وكان آخر تلك المحاولات البائسة إفتراءاته خلال حديث تلفزيوني في فضائية تابعة له، وزعمه وجود علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين جرائم استهداف ضباط الأمن والجيش واستخدام تنظيم القاعدة في ذلك وأنه ليس سوى جناحاً للإخوان المسلمين.
وأشار البيان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ إليها هذا الرئيس الذي وصفه بـ ( المخلوع ) من شعبه والمصاب بهستيريا الزعامة في محاولة النيل من الاصلاح وتوجيه الاتهامات والافتراءات اليه, فقد سبق وأن صرح أنه حين يذكر الإخوان المسلمين فإنه يعني الإصلاح وهو ما دأبت وسائل إعلامه على ترديده وربط تسمية الإخوان المسلمين بالإصلاح.
وتابع :وإننا مع تأكيد احترامنا لتجربة الإخوان المسلمين التاريخية العريقة والناضجة المنطلقة من الوسطية كمنهاج دعوة وحياة، فإننا نؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح هو حزب سياسي يمني رسمي ولا تعنينا أية تسميات أخرى يطلقها علينا الغير مادحا كان أو قادح, وهو كيان سياسي مبني على السلمية في بناه التنظيمية ويرفع شعار "النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات" منذ مؤتمره العام الثالث المنعقد في ديسمبر 2002م كشعار متجذر في أدبياته وأفعاله ومواقفه.
وتوعد الاصلاح بمقاضاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووسائل إعلامه باعتبار ما صرح به جرائم لو صحت لأوجبت عقاب فاعلها وفقا للتعريف القانوني وهو ما يوجب معاقبة مطلقها الذي يتعامل معها كدعاية سياسية سمجة وفجة معتقدا أنه يتساير بهذا مع الحملة الظالمة التي أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل .
وعلق محللون سياسيون على بيان الاصلاح بانه ياتي في اطار الموقف السعودي(خاصة) والخليجي عامة تجاة الاخوان في مصرماعدا قطر التي تم التنسيق معها على ضوء المستجدات في المنطقة .
واضاف المحللون ان زيارات مكوكية قد قام بها قادة الاخوان في اليمن الى قطر للتنسيق معها حيال البيان الذي سيصدرة حزب الاصلاح (اخوان اليمن) وخاصة مع تراجع الدور القطري في المنطقة الذي بداء اللعب من خلف الجدار وما واجهتة من غضب الشارع العربي لوقوفها وراء الاحداث في الوطن العربي وتنفيذ اجندات اسرائيلية وامريكية . |