-  كشف مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لشؤون الدراسات والبحث العلمي عضو مؤتمر الحوار الوطني فارس السقاف عن أن الحل النهائي للجدل ..

الجمعة, 01-نوفمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
يحيى السدمي: كشف مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لشؤون الدراسات والبحث العلمي عضو مؤتمر الحوار الوطني فارس السقاف عن أن الحل النهائي للجدل الدائر بشأن الدولة الاتحادية المقترحة في مؤتمر الحوار, سيكون دولة اتحادية من خمسة أقاليم اثنان في الجنوب وثلاثة في الشمال, مشيراً إلى أن ذلك الحل "يضمن وحدة البلاد وإعطاء الجنوبيين حقهم في إدارة الإقليمين المقترحين هناك".
وقال السقاف لـ"السياسة": "إن هذا الحل يحظى بتأييد كبير من داخل مؤتمر الحوار وخارجه بما في ذلك قوى من الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر الحوار", مضيفاً أنه "سيتم توزيع الثروة والسلطة على أساس أن يكون لكل إقليم برلمان وحكومة وتعطى نسبة من الثروة للمحافظة ونسبة للإقليم والبقية للمركز (الدولة الاتحادية)".
ولفت "إلى أن هناك التزاماً كاملاً بالمبادرة الخارجية بما في ذلك الحصانة الممنوحة للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن عملوا معه خلال فترة حكمه, مؤكداً أنه "لن يتم الموافقة على مطلب بعض القوى السياسية على قانون بالعزل السياسي ضد صالح سواء رضي هذا الطرف أو غضب ذاك, باعتبار أن القوى السياسية هي من أعطت صالح الحصانة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".
وأشار إلى "أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في موعدها المقرر في 21 فبراير المقبل, وإن تأخرت فسيكون ذلك لثلاثة أو ستة أشهر, يتم خلالها صياغة الدستور والاستفتاء عليه وإجراء زيارات ميدانية لأعضاء مؤتمر الحوار إلى المحافظات لشرح مخرجات الحوار التي ستتبلور في وثيقة وطنية تودع نسخة منها في الأمم المتحدة ونسختين في مجلس الأمن الدولي".
وأكد "أن هادي لن يزيد يوماً واحداً عن فترة توليه السلطة التي تنتهي في 21 فبراير المقبل, لأنه غير طامع فيها أو يريد التمديد لنفسه, كما أنه سيلقي خطاباً وطنياً بعد انتهاء الحوار, لتوضيح تم إنجازه منذ انتخابه رئيساً لليمن في 21 فبراير 2012".
من ناحية ثانية, قدم وزير الدولة حسن شرف الدين استقالته من حكومة الوفاق الوطني.
واتهم شرف الدين الذي ينتمي إلى حزب "الحق" في استقالته الحكومة بأنها "لم تتمكن من الاضطلاع بمسؤوليتها كما ينبغي وصارت عاجزة كلياً عن القيام بواجبها في خدمة الوطن والشعب".
وأضاف أن من أسباب الاستقالة "أن الحكومة لا تبالي بأرواح المواطنين وأفراد الجيش والأمن, الذين يسقطون يومياً بين قتيل وجريح, سواء في اغتيالات مباشرة أو تفجيرات أو الاعتداءات التي باعثها طائفي عنصري".
وقال شرف الدين: "إن (أعمال العنف) جميعها تأتي نظراً للعجز الأمني المخجل, بالإضافة إلى ضحايا صواريخ الطائرات الأميركية من دون طيار التي أظهرت الحكومة مفرطة في سيادة الوطن".
وأوضح "إن حكومة الوفاق لم تكتف بالعجز عن الاضطلاع بمسؤولياتها وحسب, بل بات بعض أطرافها يستغلها لتحقيق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة, وهذا ما يتجلى في العبث بالمال العام, وتسخيره خارج القانون أكثر من مرة, وعمليات السطو المكثفة على الوظيفة العامة التي تتم وفق معايير الانتماء الحزبي لا الكفاءة والمقدرة, وهو ما يضرب عرض الحائط بتطلعات الشعب في احداث تغيير حقيقي يقوم الأكفاء ببنائه".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 06:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16445.htm