صعدة برس-متابعات -
اتهم عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون المؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب أعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني ولجنة التوفيق والأمانة العامة لمؤتمر الحوار ورئاسة فريق قضية صعدة باحتلال فريق قضية صعدة وذلك بتواطؤ من بعض المكونات وغفلة البعض الأخر.
وأوضح ان مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون أحزاب التحالف الوطني قدموا اليوم اعتراضاً خطياً لرئيس فريق المؤتمر على إجراءات وموضوع تقرير فريق قضية صعدة كاشفاعن مخالفات في نصوص المواد للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وقال القيادي المؤتمر حسين حازب -وهو عضو مؤتمر الحوار الوطني في فريق قضية صعدة – إن اللجنة المصغرة أمهلت مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون أحزاب التحالف ومكون الرشاد فترة زمنية لإعداد أرائهم المتعلقة بمواد التقرير البالغ عددها 59 مادة، وذلك للتصويت عليها أو عدم التصويت جملة واحدة بحضور وأشراف الأمانة العامة لمؤتمر الحوار.
مشيراً إلى أنهم تفاجئوا بدعوتهم يوم الخميس في الوقت الذي لم تقوم مكونات المؤتمر والتحالف والرشاد ردودهم بموجب المهلة ، وأضاف حازب: "حصل الخميس أخذ ورد في حضور المحتلين من أعضاء هيئة الرئاسة ولجنة التوفيق والأمانة العامة".
مؤكداً تقديمهم بعد ذلك ملاحظاتهم على الإجراءات والنصوص مكتوبة، وذلك قبل رفع الجلسة وعلى أن تعود للجنة المصغرة لتسمع رأي المؤتمر بموجب المهلة المحددة.
مشيراً الى أنهم لم يجتمعوا إلى اليوم وفوجئوا بدعوتهم اليوم للتوقيع على تقرير لم يقر في اللجنة المصغرة ولا من الفريق.
وقال حازب في حديث لـ(المؤتمرنت): "حاولنا إقناعهم دون جدوى ووجدنا أن الأمور قد بيتت بليل، في ظل عدم قدرة إدارية وتنظيمية وقيادية لقيادة الفريق" معتبراً إجراءات اليوم هي استمرار للمؤامرة المبيتة سلفاً.
وفي كل الأحوال أكد القيادي المؤتمر البارز وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ حسين حازب أن المؤتمر الشعبي العام سيظل يكافح وينافح عن النصوص ومدى التزامها ببنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
مشيراً إلى محاولة المؤتمر الشعبي العام التوصل إلى توافق حول النصوص التي تخالف المبادرة الخليجية متهماً من وصفها بـ"أياد خفية" بأنها لا تريد التوافق ولا الاتفاق منذ 25 رمضان.