- عبر الرئيس الدوري لتكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد, عند إدانته للحصار الذي تفرضه مليشيات جماعة الحوثي المسلحة على منطقة دماج, كما عبر عن إدانته..

الثلاثاء, 12-نوفمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
عبر الرئيس الدوري لتكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد, عند إدانته للحصار الذي تفرضه مليشيات جماعة الحوثي المسلحة على منطقة دماج, كما عبر عن إدانته أيضاً على محاصرة الجرحى والمصابين من أبناء دماج وطلاب دار الحديث في دماج, حيث تمنع مليشيات الحوثي نقل الجرحى خارج نطاق دماج لتلقي العلاج, وأدان زيد رفض تعليق وقف إطلاق النار, ولم يحدد رئيس المشترك من الذي يرفض التعليق أو وقف إطلاق النار إلا أنه استدرك بعد ذلك ونقل على لسان رئيس لجنة الوساطة الشيخ يحيى أبو أصبع أنه التقى بعبدالملك الحوثي ووجد عنده تفهماً وروحاً كبيرة جداً, مضيفاً: ولكن للأسف الشديد طلاب مدرسة أهل الحديث, فيهم ناس يشعرون بأنهم ملاحقون وبأنهم سوف يقتلون, لو توقف القتال تحت دعوى أنهم يسلموا أنفسهم ويرحلوا.. وأضاف زيد خلال حديثه لقناة السعيدة أمس: ما فهمته من أبو أصبع أنه عندما يتفقوا مع الشيخ الحجوري يعملوا هؤلاء على إفساد الاتفاق لأن الاتفاق على حسابهم, منوهاً إلى وجود دعم سعودي وإيراني لما يدور في دماج ولم يستبعد أن يكون هناك دعم سعودي أيضاً للحوثيين.
وأكد رئيس المشترك أنه لا يزال يوجد انقسام في الجيش اليمني وأن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يستغل هذا الانقسام ويلعب بحبال عدم تنفيذ الهيكلة كي يوسع من دائرة نفوذه وسلطته, مؤكداً في الوقت ذاته غياب السلطة والحكومة للقيام بدوره تجاه الأحداث التي تشهدها دماج باستمرار حصار الحوثيين لها, منوهاً إلى أن هيبة الدولة قد تآكلت حتى في صنعاء نتيجة الحروب الست التي يعتبرها ظالمة في صعدة, مما أدى إلى سقوط هيبتها حتى في صنعاء معتبراً أن السلطة في حالة احتضار.
وحول مؤتمر الحوار الوطني أوضح زيد أمين عام حزب الحق, أحد أحزاب تكتل اللقاء المشترك, أن العدد الكبير للمتحاورين ((650)) وتقسيم القضايا إلى فرق ثم إلى لجان ثم إلى فرق أصغر قد جعل المشاركين في الحوار بما فيهم أعضاء في هيئة الرئاسة بحالة من الاغتراب حيث أصبحوا لا يعرفون ما هي مخرجات الحوار.
وأفاد زيد أن هناك تناقضاً وتفتيتاً للقضايا في الحوار, مؤكداً أن معظم قضايا الحوار تحسم خارج قاعة الحوار من الرئيس هادي.
وحول مشاركة ودور المبعوث الأممي في الحوار أكد زيد رفضه لدور بن عمر في الحوار أو تفويضه في القضية الجنوبية, وقال أنا ضد مشاركة الأمم المتحدة في الحوار وضد هيمنة الأمم المتحدة للحوار, منوهاً إلى أن حديث بن عمر عن وقف إطلاق النار في دماج, وهذا يجعله يخرج عن مهمته كمبعوث أممي للحوار.
وقال: أصبح بن عمر ولي أمرنا في بعض الأوقات وأنا استغرب جداً, واعتبر تدخله إهانة لليمنيين, متهماً بن عمر بمصادرة القرار الرسمي, مؤكداً أنه ليس من حقه أن يتحدث وكأنه الحاكم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 08:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16644.htm