صعدة برس-متابعات - قال مصدر مطلع أن محاولة تهريب سجناء الأمن السياسي من سجون الجهاز في صنعاء، الشهر الماضي، كانت تهدف إلى استخدامهم في حرب دماج بصعدة.
و أشار المصدر أن مخططا كان يهدف لتهريب السجناء، أعد له من قبل ضالعين في حرب دماج، ولم يستبعد المصدر وجود تنسيق مع جنود و ضباط في جهاز الأمن السياسي.
و لفت المصدر أن سجناء القاعدة الذين حاولوا الهروب، يحضون بمزايا عن غيرهم من السجناء، حيث يستطيعون الاتصال من داخل السجن بقياداتهم و أهاليهم، عن طريق علاقات نسجوها مع جنود داخل الجهاز، ربما تكون بإيعاز من قيادات عسكرية و أمنية تستخدم القاعدة لتنفيذ أجندتها.
و أوضح المصدر أن اعلان القاعدة وقوفها ضد السلفيين، و استعداها لقتال الحوثي في دماج، مؤشر على أن هناك أطراف تستخدم القاعدة في حروبها، التي تسعى من خلالها لتنفيذ أجندات متداخلة مع مصالح اقليمية.
و كشف المصدر أن فشل جهود ايقاف الحرب، مرتبطة بتغذيتها من قبل نافذين يسعون إلى الانتقام من الحوثيين.
و أشار المصدر أن اللواء علي محسن الأحمر يريد أن يحقق نصرا على الحوثيين، باستخدام السلفيين و مليشيات قبلية و حزبية تحظى بدعمه، بعد أن لقنه مقاتلوا الحوثي هزائم متوالية خلال ستة حروب.
و لفت المصدر أن أولاد الأحمر نقلوا القتال مع الحوثيين إلى دماج، لتصفية حساباتهم، وتحقيق نصر على الحوثي، في عقر داره، بعد أن تمكنوا من الوصول إلى قلب حاشد، في المواجهات القبلية التي شهدها وادي دنان قبل شهرين بين العصيمات و عذر المدعومة من الحوثي.
و توقع المصدر استمرار أمد الحرب بين الطرفين، و أن ايقافها مرهون بتحقيق أحد الطرفين تقدما ملحوظا، أو تدخل أطراف اقليمية.
و حذر المصدر من أن اطالة أمد الحرب سيؤدي إلى امتداها إلى محافظات أخرى، على غرار ما حصل في حرض. |