صعدة برس-متابعات - أصدرت المحكمة الشعبية في مصر حكمها على الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان المحبوسة معه بالإعدام، خلال المؤتمر الجماهيري الذي دعت إليه رابطة ضحايا حكم الإخوان، على عدة جرائم منها جريمة الخيانة العظمى، وقتل وترويع المتظاهرين فى موقعة الاتحادية، والمقطم وإقامة مستوطنة مسلحة برابعة العدوية، وذلك بحضور عدد من ضحايا حكم الإخوان.
وأعلنت الرابطة، خلال المحاكمة الشعبية التى نظمتها الرابطة اليوم بالمنتدى الثقافى المصري بجاردن سيتى، أنها ستعقد المحاكمة فى عدة محافظات لتعريف المواطنين بجرائم جماعة الإخوان.
وكانت المحكمة المصرية برئاسة خالد بطران، منسق عام الرابطة، ومثل الادعاء بالحق المدنى الشيخ محمد عبد الله منسق جبهة أزهريون مع مدنية الدولة، وممثل النيابة الدكتور هانى جودة أحد أطباء التحرير، ومثل دفاع المتهمين ناشطة تابعة للرابطة لم تنطق سواء رابعة الصمود.
وقال خالد البطران، منسق رابطة ضحايا حكم الإخوان، إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وجماعته، شعبياً هى إرادة أهالى شهداء حكم الإخوان، مؤكداً أن الرابطة لن تتدخل فى حكم القضاء المصرى، ولكنها عقدت المحاكمة ليرى العالم أن الشعب المصرى هو من قاد الرئيس المعزول وجماعته إلى القفص.
وأضاف البطران أنهم سيقفون ضد جماعة الإخوان المتأسلمين، وضد أى أحد يعاند الشعب المصرى، موضحاً أن الجماعة لها باع طويل فى الإرهاب والتطرف، مطالباً بإقالة حكومة حازم الببلاوى، لفشلها فى حل مشكلات المواطن المصرى، كما أنهم سوف يحتفظون بقفص المحكمة الشعبية ليحاكموا كل العملاء والخونة وأصحاب المصالح الشخصية.
وحذر البطران الحكومة المصرية والطابور الخامس بأن ثورة 30 يونيو أعظم ثورة عرفها التاريخ البشرى شعب وجيش وشرطة يحمونها، على حد قوله.
ومن جانبه قال الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق حركة أزهريون مع مدنية الدولة، إن جماعة الإخوان انهارت بحكم الجماهير، مؤكداً أن المحكمة الشعبية التى عقدوها اليوم لمحاكمة الرئيس المعزول مرسى، سيتم عقدها فى عدة محافظات، وأيضاً ستطوف بلدان العالم للتأكيد على أن جماعة الإخوان ليست ضحية بل تعيش دور أنها ضحية، ولكنهم تجار أديان لا يعرفون معنى للإنسانية، أو الدين.
وشن نصر هجوماً على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قائلاً: الإخوان يتلقون دعماً منه، بعدما ظن أنه سيعيد وهم الخلافة التركية فى مصر مرة أخرى، ويدعم الإخوان بالمخابرات الأمريكية، من أجل إسقاط الدولة وجيشها، نظراً لفشل المشروع الأمريكى فى الشرق الأوسط.
وأضاف نصر أن 30 يونيو أعادت رسم خريطة العالم كله، وليس موازين القوى فى مصر، وزيارة وزير الخارجية الروسى ووزير الدفاع اليوم لمصر، بعدها لن يكون هناك محور أمريكا قطر تركيا، مطالباً الحكومة بقطع العلاقات المصرية التركية وطرد السفير التركى واستدعاء السفير المصرى بتركيا.
وطالبت النيابة، التى مثلها الدكتور هانى جودة، أحد أطباء التحرير، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين المذكورين، لأنهم روعوا المتظاهرين وقتلوهم وأضروا بالصالح العام، ودشنوا مستوطنة مسلحة برابعة العدوية، عذبوا من خلالها المواطنين. |