صعدة برس-متابعات - أقدم شخصان مجهولان على إضرام النار في أحد مخازن صحيفتي "الأولى" و"الشارع"، أسفل البناية مقر الصحيفتين، وفي الوقت الذي كان فيه جميع أفراد الطاقم الصحفي والإداري للصحيفتين متواجدين في مكاتبهم.
وكان رئيس تحرير صحيفة "الأولى" محمد عايش، كشف في منشور على صفحته في الفيس بوك، السبت الماضي، أن رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة طلب من أحزاب "اللقاء المشترك" وما يسمى "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية"، تشكيل "لجنة" لرفع قضية ضد صحيفة "الأولى" ومحمد عايش.
وحسب شهود عيان من أهالي الحي، فإن شخصين ملثمين سكبا مادة مشتعلة من تحت باب المخزن، وأضرما النار فيها، ما أدى لتسرب النيران إلى داخل المخزن، ونشوب حريق في النصف الخارجي منه، وتمكنّا بمساعدة عدد من شباب الحي من إخماد الحريق.
وطمئنت صحيفتا "الأولى" و"الشارع" في بيان جميع قرائهما ومتابعيهما، بأن أياً من أفراد طاقميها لم يتضرر، والحمد لله، جراء هذا العمل الجبان؛ فإنهما تطالبان وزارة الداخلية بسرعة فتح تحقيق حول الحدث، والكشف عن الجناة ومعاقبتهم.
كما تدعوان جميع الجهات المعنية بحرية الصحافة والتعبير، ونقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، إلى إدانة الحدث الذي كان يستهدف بشكل واضح حياة صحفيين عزل، علما أن الصحيفتين كانتا تلقتا، خلال الأيام الماضية، عدداً من التهديدات من أشخاص مجهولين على خلفية أدائهما الإعلامي، كما تلقتا تهديداً مبطناً من قبل ناشط في حزب معروف، قام بتصوير مداخل الصحيفتين، وسيارة الزميل نائف حسان، مع رقمها، وهي متوقفة أمام البناية، وبعث بالصور بدون تعليق إلى إيميل الزميل محمد عايش، وحين تم التواصل مع الحزب الذي ينتمي له الناشط، وعد بأن يبحث في حقيقة الحدث، ولكنه لم يقدم، لاحقاً، أي تفسير.
صادر بصنعاء 18 نوفمبر 2013
صحيفة "الأولى"
صحيفة "الشارع"
|