- قال أحمد عبدالله الصوفي المستشار الإعلامي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام إنه لا يوجد في نصوص المبادرة الخليجية..

الخميس, 28-نوفمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
قال أحمد عبدالله الصوفي المستشار الإعلامي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام إنه لا يوجد في نصوص المبادرة الخليجية ما يمنع ترشح الرئيس السابق للانتخابات الرئاسية القادمة، التي أكد على ضرورة إجرائها في شباط (فبراير) عام 2014.
وقال الصوفي قي اتصال هاتفي مع ‘القدس العربي’، ‘لا يوجد في المبادرة الخليجية ما يمنع علي عبدالله صالح من الترشح للانتخابات القادمة’، مؤكداً أن المبادرة الخليجية ‘اقتضت تسليم الرئيس السابق للسلطة وليس انهاء حياته السياسية’. وذكر أن مرشح المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) للانتخابات الرئاسية القادمة ‘سيكون مفاجئاً’، مضيفاً ‘أن على قطر والدول التي دعمت رحيل علي عبدالله صالح عن السلطة أن تدعم عودته إليها مجدداً للحفاظ على ما تبقى من اليمن، ولبدء عصر جديد من التعاون العربي العربي، والأمن الإقليمي بدلاً من التعاون العربي الإسرائيلي’.
وفي سؤال لـ’القدس العربي’ عما إذا كان ذلك يتعارض مع نصوص المبادرة الخليجية أو آليتها التنفيذية، قال الصوفي ‘المبادرة الخليجية إنما أعطت الرئيس السابق استراحة المحارب’، متسائلاً ‘إذا كان اليمن يحتاجه (صالح) فلماذا لا يعود؟، خاصة وأنه مواطن يمني كفل له الدستور اليمني كافة حقوقه بما فيها الحق في ممارسة العمل السياسي’.
مؤكداً أن ‘الملايين سوف يأتون للتصويت له زحفاً إذا ترشح’.
وحول تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر التي أشار فيها إلى أن نهاية الفترة الانتقالية ليست بالضرورة في شباط (فبراير) 2014، بل بانجاز مهام المرحلة الانتقالية حتى ولو تجاوز إطارها الزمني شباط (فبراير) القادم، قال الصوفي ‘لا يحق لجمال بن عمر أن يقول ذلك، ولا يحق له أو لغيره مخالفة المبادرة الخليجية’.
وفيما يخص مجريات الحوار الوطني في البلاد، وتركزه حول إيجاد مخارج وحلول للقضية الجنوبية، قال الصوفي ‘نحن في المؤتمر الشعبي العام ضد مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم يمكن أن تؤدي في الأخير إلى ضياع مكسب الوحدة اليمنية، ولكننا مع اعتماد 21 محافظة يمنية، تمثل التقسيم الإداري الحالي، وتحويلها إلى أقاليم، وهذا طرحنا ولن نتراجع عنه قيد أنملة’.
وتعرض اليمن لاضطرابات أمنية صاحبت انتفاضة شعبية أسفرت عن تسليم الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة لنائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، الذي تسلم السلطة بعد انتخابات توافقية في فبراير من العام 2012 . ويتخذ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من اليمن مقراً له، كما تنشط في شمال البلاد حركة تمرد تسيطر على محافظة صعدة وبعض المديريات من المحافظات المجاورة.
م/ القدس العربي
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-16886.htm