صعدة برس-متابعات -
قال السياسي الجنوبي عبد الله الأصنج رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين: نتفهم اسباب الانسحاب من الحوار ونعتبر الأمر محصلة طبيعية لواقع تعيشه قضيتنا الجنوبية داخل أروقة الحوار وخارجه بسبب تفعيل حالة إستقطابات شديدة منذ بدء الحوار وخلق تجاذبات بهدف تشتيت وزعزعة جهود المدافعين عن القضية والحاملين للمشروع الجنوبي الجامع المتمثل بحق تقرير المصير واستعادة الدولة وتجاوزها بمشاريع التفافية واهية، وأتمنى على من بقي من الجنوبيين بالحوار أن يلتزموا صادقين بهذا المشروع وإلا فإن التاريخ لن يرحمهم.

و أكد الأصنج: رعاة الحوار لم يقدموا حتى الآن ما يثبث جديتهم في حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً ولازالوا يراوحون نقاط تماس تجتمع فيها مصالحهم وهواجسهم مع مراكز العهد القديم في الحكم ونصيحتي لهم بأن عداد الزمن يسارع المضي قدماً وأن لا يعولوا على صبر الجنوبيين وقدرتهم على تحمل القهر والبطش، فهم حتماً لن يقفوا مكتوفي الأيدي بعد أن يستنفذوا الوسائل القليلة المتاحة ويفقدوا ثقتهم بالأشقاء الإقليميين والأصدقاء الدوليين لمساندتهم في الانتصار لقضيتهم، والحلول الترقيعية لم ولن تجدي نفعا وعلى الجميع استحضار نضالات شعب الجنوب من التاريخ القريب ومقاومته للظلم سيما ونحن على أعتاب الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين للاستقلال المجيد.