صعدة برس-متابعات -
يفيد المصدر أن هناك عدداً كبيراً من الصيدليات تستخدم العلاج كديكور للتضليل بينما تمارس أنشطة أخرى كبيع المخدرات وأنواع الخمور والمنشطات الجنسية و 90% من هذه الصيدليات مملوكة لنافذين وموظفين ومسؤولين كبار في الجهات ذات العلاقة وشركات الأدوية وقد تم الإبلاغ عن بعض هذه الصيدليات وضبط الأشخاص من قبل الجهات الأمنية وبتدخلات جهوية تم الإفراج عنهم ومنحهم تصاريح مزاولة المهنة بمقابل مادي..

إلى جانب ذلك تستغل بعض شبكات المتاجرة بالأجساد وجود عقاقير جنسية بهيئة شيوكلاتة ولبان كتلك التي تباع في البقالات والشوارع لترويجها في مدارس البنات وبيعها لبنات محددات عن طريق بعض الطالبات وبطرق سرية وهذه العقاقير تخدع الفتاة وتجعلها تستثار إلى أبعد الحدود وهو ما يسهل وقوعها في الفخ بعد ذلك وهو ما حدث في إحدى مدارس البنات بالعاصمة حيث تم إغواء سبع فتيات وقع عليهن الاختيار لكونهن الأجمل من بين طالبات المدرسة وقد حدث اختفاؤهن في يوم واحد وبعد أن تمت استعادتهن كن قد تعرضن للاستغلال وبدافع العيب جاء بعض أصحاب الشأن من أولياء أمور الطالبات ليترجى من جهات الأمن أن لا تقيد بلاغاً حول الحادثة ولا أن تظهر شيئاً مما حدث..
يمنات