صعدة برس-متابعات -
أمير الكويت: أنا حامي الدستور ولا تساهل مع التهديدات الأمنية
Cوقال الشيخ صباح في كلمة متلفزة الى المواطنين "لم يعد المجال يسمح بالمزيد من الفوضى والانفلات والمشاحنات التي تهدد امن الوطن ومقدراته ومكتسباته"، مضيفا "نحن ننعم بفضل الله بنهج ديمقراطي حقيقي اخترناه جميعا ودستور شامل متكامل نفخر به وبرلمان منتخب ومؤسسات إعلامية حرة ومجتمع تسوده كل أسباب الالفة والمودة والتلاحم".
واضاف في انتقاد الى البرلمان "لعلكم تتابعون معي ما يجري تحت قبة البرلمان من ممارسات تخرج عن اطار الدستور وتتجاوز مقتضيات المصلحة الوطنية تتسم بالتعسف وتسجيل المواقف وتصفية الحسابات والشخصانية المقيتة".
وقال ايضا "لقد تجاوزت ممارسات البعض الحدود والضوابط التي وضعها الدستور لحماية الديمقراطية وانزلق البعض الى محاولات تكريس ثقافة غريبة على مجتمعنا قوامها الخروج عن القيم الكويتية الفاضلة المعهودة".
واشار ايضا الى "انحدار لغة الحوار والتخاطب وانتهاك الدستور والقانون وتجاوز ضوابط الحرية وحدودها لتطال حرية الآخرين والمساس بكراماتهم والاساءة الى دول شقيقة وصديقة" متسائلا "الى اين نحن اليوم ماضون وماذا يراد بكويتنا الغالية؟".
واوضح "علينا أن نعترف بأننا كسائر المجتمعات والدول نعاني السلبيات وأوجه القصور في الكثير من مجالات العمل وفي مختلف الميادين التي ينبغي علينا التصدي لها ومعالجتها وايجاد أفضل الحلول لها".
وتساءل امير الكويت "لكن متى كانت المشكلات والقضايا تحلّ بالتحدي والتشكيك والفوضى ومظاهر الشحن والاثارة؟".
واكد "اننا جميعا نتحمل مسؤولية الحفاظ على امن بلدنا وسلامته واستقراره ونبذ الممارسات غير المسؤولة وتفويت الفرصة على كل من يريد بنا شرا".
وتقدم عشرة نواب الثلاثاء بمذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بسبب سياسته تجاه ايران.
وللمرة الثالثة منذ كانون الثاني/يناير يتعرض ابن شقيق امير الكويت لمذكرة حجب الثقة من قبل المعارضة.
وتشهد الكويت سلسلة ازمات سياسية منذ تعيين الشيخ ناصر رئيسا للوزراء في 2006.
وقبل أمير الكويت الاثنين استقالة نائب رئيس الوزراء الشيخ احمد فهد الصباح وهو عضو نافذ في العائلة الحاكمة والذي غادر الحكومة بعد خلاف مع رئيس الوزراء.
|