- اتهمت جماعة الحوثيين أمس،حزب الإصلاح بتوسيع رقعة الحرب من دماج إلى صنعاء إثر مقتل 3 من عناصر الحوثيين بكمين بمديرية أرحب شرق العاصمة..

الإثنين, 30-ديسمبر-2013
صعدة برس-متابعات -
اتهمت جماعة الحوثيين أمس،حزب الإصلاح بتوسيع رقعة الحرب من دماج إلى صنعاء إثر مقتل 3 من عناصر الحوثيين بكمين بمديرية أرحب شرق العاصمة.

وبدا هذا الاتهام أمرا طارئا على الصراع المسلّح الدائر بشمال اليمن باعتبار أن طرفيه هما الحوثيون والسلفيون الذين يختلفون جوهريا مع الإخوان في جوانب كثيرة.

غير أن مراقبين أكدوا لصحيفة "العرب اللندنية" أن دخول جماعة الإخوان المسلمين على خط الحرب بشمال اليمن غير مستبعد في سياق سعي الجماعة بكل الطرق إلى تعفين الوضع في البلاد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة في الشمال وجلبها إلى العاصمة لتعطيل المسار الانتقالي والذي بدا متّجها في غير صالح الجماعة.

وكان ياسر اليماني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اتهم الأسبوع الماضي تيار الإخوان المسلمين، بأنهم «يقودون اليمن نحو المجهول» وبأنهم «السبب الرئيسي في تدمير الوحدة اليمنية».

وقال القيادي الحوثي وعضو مؤتمر الحوار اليمني محمد ناصر البخيتي، إننا «نحمّل حزب الإصلاح مسؤولية توسيع رقعة الحرب ونقلها إلى صنعاء».

ودعا كل القوى السياسية الى «تحمّل مسؤوليتها، واتخاذ موقف حاسم تجاه من يسعون لتفجير الوضع».

وتدور مواجهات عنيفة بين مسلّحي السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعده بصورة رئيسة، وتوسعت المواجهات لتغطي 5 جبهات قتال مستمرة فتحها السلفيون في أكثر من منطقة تحت ما يطلقون عليه «حلف النصرة» لفك الحصار عن دماج.

وكان سرور الوادعي، الناطق باسم السلفيين، قد اتهم حركة «أنصار الله» الحوثية بأنها تهدف من حربها السيطرة الكاملة على منطقة دماج التي يسكنها أكثر من 15 ألف مواطن، و»استئصال أهل السنة والسلفيين منها، وتحويل محافظة صعدة إلى منطقة شيعية تحت سيطرتها التامة».

وكانت حركة «أنصار الله» أعلنت السبت، سيطرتها على معاقل للسلفيين بعد معارك ضارية استمرت عدة أشهر في منطقة كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن، بينما وصف السلفيون الأمر بأنه انسحاب تكتيكي».
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17389.htm