صعدة برس -
*بشير السيد
قال الشيخ الزنداني، في حوارة امس مع قناة "آزال"، إن وثيقة جمال بنعمر تمثل خروجا عن الدين والشريعة الاسلامية...
هنا الزنداني، وهو عضو شورى الاصلاح، بهذا التعريف للوثيقة كفر بشكل غير مباشر الاشخاص الموقعين عليها والجهات التي يمثلونها، ومن بينهم محمد قحطان وعلي عشال بحضور ومباركة اليدومي. اي كفر حزب الاصلاح. بالاضافة جماعة الحوثي والرئيس هادي ومكون شعب الجنوب.
الى الآن لا يوجد ردة فعل من الاطراف المتهمة بالكفر ولم نعرف موقف الاصلاح من هذا الاتهام!!
هل العقيدة الدينية لقيادة واعضاء الاصلاح ستعتمد الفتوى الدينية ام سيصدر بيان يحدد موقف واضح ونهائي من الفتوى الدينية وسيتخذ قرار بخصوص عضويته في شورى الاصلاح بعتباره يحمل افكار تتناقض مع خيارات الاصلاح السياسية وهو التصرف المتطقي والمنتظر من حزب سياسي.
الموقف الاصلاحي ضرورة للاصلاح كي لا يفهم ان الزنداني يعبر عن موقف الاصلاح غير المعلن وكي لا يفهم ان الاصلاح يطبل لهادي ويظهر بتوقيعه امامه وحلفائه في الخارج انه مع مشروعهم، في حين ان موقفه الحقيقي الذي سيوجه قواعدهم وانصارهم والآف الأسر اليمنية البسيطة هو الفتوى الدينية.
ننتظر موقف واضح لحزب الاصلاح من فتوى الزنداني.