- فى دليل جديد على مدى الدعم الذى أبدته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للإخوان المسلمين، حتى قبل وصولهم إلى الحكم فى مصر، نشر موقع أمريكى تسجيلات..

الثلاثاء, 21-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
فى دليل جديد على مدى الدعم الذى أبدته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للإخوان المسلمين، حتى قبل وصولهم إلى الحكم فى مصر، نشر موقع أمريكى تسجيلات تثبت أن وفد الإخوان الذى زار الولايات المتحدة فى إبريل 2012، أى قبل تولى المعزول محمد مرسى الرئاسة في مصر، لم يتم إخضاعهم للتفتيش المعتاد فى المطار، رغم أنهم لم يكونوا من كبار الشخصيات أو مسئولين حكوميين.
وقال موقع "Algemeiner" إن التسجيلات التى تم الكشف عنها مؤخرا تؤكد تقريرا صادرا عن مركز "مشروع استقصائى عن الإرهاب" عام 2012 بأن الخارجية الأمريكية مهدت الطريق لوفد زائر من مسئولى الإخوان المسلمين لدخول الأراضى الأمريكية، دون الخضوع لإجراءات التفتيش المعتادة، وأشار الموقع إلى أن الدخول دون تفتيش عادة ما يكون لكبار المسئولين الحكوميين وكبار الشخصيات. وتوضح التسجيلات التى وصفت بأنها "حساسة وإن لم تكن سرية"، تفاصيل جديدة، حيث أصدرت وزارة الخارجية وثيقة من صفحة واحدة تحتوى على أربعة اتصالات منفصلة بين يومى 30 مارس و16 إبريل من عام 2012. ولم يتضح من كتبها أو من استلمها.
فى واحدة من تلك الاتصالات، جاء النص التالى " فى الأيام القادمة، سنكتب قائمة من الإجراءات للتعامل مع زيارة الإخوان المسلمين للولايات المتحدة".
ورسالة أخرى بتاريخ 30 مارس تقدم عرضا للمساعدة فى التعامل مع وفد الحرية والعدالة وما يعادل صالة كبار الزوار.. وجاء فيها "من فضلكم أعلموا المكتب خلال عطلة نهاية الأسبوع إذا كنتم راغبين فى مساعدتنا لتقديم التنبيهات الخاصة والتى تستخدم للطلب بعدم إخضاع المسافرين لتفتيش ثانوى قبل وصولهم لنقطة الدخول"، ألا أن أحد أعضاء وفد الإخوان، والذى التقى بكبار مسئولى الحكومة والأكاديميين الأمريكيين تم ربطه بتحقيق خاص عن استخدام الأطفال فى أعمال إباحية فى الولايات المتحدة، قبل سنوات. وفى الظروف العادية، كان من المرجح أن يخضع لمزيد من التدقيق، لكن التسجيلات التى تم الكشف عنها لم تعالج تلك المسألة، لكنها أشارت إلى أن جدول وصول وفد الإخوان والحرية والعدالة إلى مطار جون كيندى مر بسلاسة شديدة.
والعضو المعنى هو عبد الموجود الدرديرى، والذى سافر وحده وتم اصطحابه خلال التفتيش الأمنى فى مطار جون كينيدى بنيويورك، فى استجابة لطلب من جماعة الإخوان، ولم يتم تلقى أى طلب آخر من الإخوان، ولذلك يفترض أن رحيلهم مر بسلاسة.
وأشار الموقع إلى أن إجراء تفتيش ثانوى لوفد الإخوان، كان ليكون طبيعيا نظرا لعلاقتها بحركة حماس التى تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، لولا صدور تعليمات من الخارجية الأمريكية. وكان مسئول أمريكى مطلع على إجراءات السفر قد صرح فى عام 2012 بأن إعفاء وفد الإخوان من الإجراءات كان استثنائيا.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17726.htm