- يصادف اليوم الاثنين الذكرى السنوية الستين لابرام اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وهي ايضا الذكرى السنوية الستين لانشاء مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وتمثل الحروب هي السبب الرئيسي لظاهرة التشريد القسري.

الإثنين, 20-يونيو-2011
صعدة برس -
العالم يحتفل بالذكرى ال60 لليوم العالمي للاجئين

يصادف اليوم الاثنين الذكرى السنوية الستين لابرام اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وهي ايضا الذكرى السنوية الستين لانشاء مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وتمثل الحروب هي السبب الرئيسي لظاهرة التشريد القسري.

واعلنت المفوضية العليا للامم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم ان عدد الافراد الذين يجبرون على النزوح عن ديارهم خوفا من الحروب او التعرض للاذى ارتفع الى اعلى مستوياته خلال 15 عاما الماضية.

وقالت المفوضية ان اجمالي 7ر43 مليون شخص نزحوا عن ديارهم في نهاية عام 2010 بارتفاع عن عددهم في العام السابق له والبالغ 3ر43 مليون .
واوضحت المفوضية في تقريرها السنوي ان من بين هذا العدد 4ر15 مليون لاجيء فروا عبر الحدود منهم 80 بالمائة الى دول نامية قريبة فيما تم اقتلاع 2ر27 مليون من اراضيهم وتضمن العدد ايضا 850 الف شخص من طالبي اللجوء السياسي ممن تقدموا بطلبات في هذا الصدد.

ومن جانبه قال انطونيو جوتيريس مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين وهو رئيس وزراء سابق للبرتغال في بيان له" انه تم الخلط بين قضايا الهجرة وبين الخوف من تدفق مفترض من اللاجئين الى الدول المتقدمة".

واشار البيان الذي يحمل عنوان /الاتجاهات العالمية لعام 2010/ ان افقر دول العالم تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين مشيرا الى ان اكثر من نصف عدد اللاجئين من الاطفال دون 18 عاما من العمر.
ومن بين الدول التي تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين باكستان وايران وسوريا اذا تستضيف باكستان 9ر1 مليون لاجيء وايران 1ر1 مليون لاجيء وسوريا مليون لاجيء هذا ويمثل الافغان اكبر عدد من اللاجئين بواقع ثلاثة ملايين يليهم العراقيون ثم الصوماليون فالكونجوليون وهي دول تخوض صراعات.

وقال الكسندر ألاينيكوف نائب مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في بيان صحفي " ان العام الحالي شهد صراعات في شمال افريقيا وساحل العاج وسوريا والسودان ومناطق اخرى في ارجاء العالم".

وأضاف ان هناك توزيعا غير عادل للاجئين في العالم .. وقال " يبدو في بعض الاحيان ان اعلى الاعتراضات صوتا تجيء من دول لاتتحمل العبء الاكبر"

. يذكر انه خلال الاشهر القليلة الماضية توجه الاف ممن فروا من اضطرابات في شمال افريقيا الى ايطاليا في سفن مما خلق ازمة هجرة على جزيرة لامبيدوزا الايطالية التي تقع في منتصف المسافة بين تونس وجزيرة صقلية الايطالية.

وقال مسؤولون الاسبوع الماضي " ان ايطاليا تفوقت على اليونان بوصفها نقطة العبور الرئيسية الى دول الاتحاد الاوروبي للهجرة غير المشروعة خلال الربع الاول من العام الحالي".
والجدير بالذكر ان المفوضية العليا للامم المتحدة لشئون اللاجئين تم انشائها منذ 60 عاما للتعامل مع 1ر2 مليون لاجيء في اوربا في اعقاب الحرب العالمية الثانية. وتستضيف اسيا نحو اربعة ملايين لاجيء وافريقيا 1ر2 مليون لاجيء فيما يوجد نحو سبعة ملايين لاجيء في منطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتستضيف الاميركتان 800 الف لاجي.

ولا يزال الافغان يشكلون القسم الاكبر من اللاجئين في العالم (ثلاثة ملايين)، يليهم العراقيون (1,6 مليون) والصوماليون (770200) ومواطني جمهورية الكونغو الديموقراطية (476700) وبورما (415700).

وفي فلسطين قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أمس، إن 66% من إجمالي عدد الفلسطينيين هم لاجئون، وأن نحو نصف سكان المناطق التي احتلت في العام 1967 هم من اللاجئين، سيما أن إسرائيل هجرت قسرا ثلثي الفلسطينيين الذي كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي حول واقع اللاجئين لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم، أن نسبة السكان اللاجئين في الأرض الفلسطينية بلغت 43,4% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية، بحسب بيانات عام 2010.

اما في اليمن تشير الاحصائيات الرسمية للحكومة الى ان عدد اللاجئين في اليمن يتجاوز 800 الف لاجئ فيما تبين احصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين في اليمن لا يتجاوز 190 الف .

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الى رفع مستوى الوعي حول قضايا اللجوء مع التذكير دائما ان الناس لا يصبحون لاجئين بمحض ارادتهم كما ان لا احد يمكنه ان يختار ان يكون محروم من وطنه.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 05-ديسمبر-2024 الساعة: 01:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-1773.htm