صعدة برس-متابعات - قالت يومية "الأولى" إن الإدارة العامة للبحث الجنائي بالعاصمة صنعاء، استلمت أمس الأحد, جثة لشخص مقطوع الرأس, والتي عثر عليها في "وادي عبيدة" بمحافظة مأرب, قبل يومين.
و كشفت الصحيفة أيضا عن استلام البحث الجنائي، جثة أخرى عثر عليها قبل نحو شهر, في منطقة مجزر بمحافظة مأرب.
و ستقوم الإدارة العامة للبحث الجنائي بعرض الجثتين على طبيب شرعي, والتحقيق حول هوية الجثتين.
و نقلت "الأولى" عن مصدر أمني في محافظة مأرب, إن البحث الجنائي في المحافظة أرسل الجثتين إلى العاصمة بغرض التحقيق لمعرفة هويتهما.
وأشار المصدر إلى أن متعاونين مع الأمن عثروا قبل نحو شهر على جثة عليها آثار طلق ناري, كانت مدفونة بشكل سطحي في منطقة مجزر بوادي عبيدة, وأن الجثة تم إيداعها ثلاجة مستشفى في مأرب, وأرسلت أمس الأحد إلى العاصمة صنعاء, مع الجثة التي عُثر عليها أمس الأول مفصولة الرأس, مؤكداً أن الجثتين كانتا قد بدأتا في التحلل وتنبعث منهما رائحة تعفن.
وتطابقت معلومات المصدر مع مصدر أمني في صنعاء, عن العُثور على جثة عليها آثار طلق ناري, قبل نحو شهر, وأن مواصفات الجثة تبدو أنها لشخص في الأربعينات من العمر, أصلع "قليلاً" وله شارب أبيض.
مصدر في البحث الجنائي بأمانة العاصمة أكد لـ"الأولى" إنهم استلموا, أمس, الجثتين, وتم إرسالهما إلى الأدلة الجنائية لإجراءات التحقيق, وعرضها على الطبيب الشرعي.
ونفى المصدر فحص الجثتين بالحمض النووي, مؤكداً أن اليمن لا تمتلك مختبرات لهذه الفحوصات, كما أنها لا توجد في الدولة العربية, وأن هذا النوع من الفحص لا يتوفر إلا في الدول الأوروبية وتكلفته باهظة جداً.
و كانت الجثة المقطوعة الرأس التي عثر عليها في الأسبوع الماضي، قد أثارت ضجة كبيرة، عندما تحدثت أنباء أن الجثة تعود للدبلوماسي الايراني، الذي تم اختطافه من العاصمة صنعاء في يوليو من العام الماضي. |