صعدة برس-متابعات - قالت مصادر مطلعة أن جمعيات ومؤسسات خيرية تابعة لقيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح تقوم بجمع تبرعات لصالح جماعة السلفيين المهجرين من منطقة دماج بمحافظة صعدة والذين لم تستطع الدولة ممثلة بحكومة الوفاق حمايتهم أو الوصول إلى اتفاق صلح فيما بين السلفيين وجماعة الحوثي جراء الصراع المذهبي الذي نشب بينهم لأكثر من مرة خلال الثلاثة الأعوام المنصرمة وكان آخرها الصراع الذي استمر في حدود مئة يوم حيث انتهى بخروج جماعة السلفيين من دماج في سبيل الحفاظ على الأرواح وانقاذ الجرحى .
وأكدت المصادر لـ"عمران برس" أن تلك التبرعات التي تقوم بجمعها تلك الجمعيات والمؤسسات الخيرية لا يصل منها إلا القليل وفي بعض الإحيان لا تصل لمن تجمع هذه التبرعات لأجلهم وهم السلفيين المهجرين والذين يقطنون صنعاء بمنطقة سعوان حالياً .
وأشارت إلى أن الدولة لم تقوم بالوفاء بوعدها بتوفير مقراً جديداً لهم بمحافظة الحديدة بحسب الاتفاقات الموقعة مقابل خروجهم من منطقة دماج بعد رفض أبناء محافظة الحديدة استقبالهم.
وقالت مصادر أخرى أنه لم يتم توفير المساعدات الضرورية اللازمة لمهجري دماج وأسرهم من قبل الحكومة اليمنية باعتبارهم مواطنين يمنيين وكأقل شيء يمكن تقديمه في إطار الالتزام بأبسط حقوق الإنسان . |