- تمكنت "جلبة" تهريب من الفرار بعد القبض عليها في سواحل مديرية ذباب بمحافظة تعز, من قبل جنود تابعين للواء 35 مدرع (قطاع المخا) في عمق البحر, باستخدام..

الأربعاء, 05-فبراير-2014
صعدة برس-متابعات -
تمكنت "جلبة" تهريب من الفرار بعد القبض عليها في سواحل مديرية ذباب بمحافظة تعز, من قبل جنود تابعين للواء 35 مدرع (قطاع المخا) في عمق البحر, باستخدام زورق بحري.

وقال مصدر محلي لـ"الأولى" إن زورقاً بحرياً تابعاً لقوات قطاع المخا, قبض, أمس, على جلبة تهريب متوسطة, في عمق البحر, مشيراً إلى أن جنديين رافقا الجلبة لإخراجها إلى الساحل, فيما جنود آخرون ظلوا على متن الزورق البحري لمواجهة جلبات أخرى في عمق البحر.

وأوضح المصدر أنه قبل وصول الجلبة إلى الساحل, وجه مهربون على متنها, أسلحتهم نحو الجنديين, وتم نزع الأسلحة من أيديهما, ومن ثم قاموا بربطهما على متن الجلبة, وعكسوا مسارها باتجاه دولة جيبوتي, لافتاً إلى أنه بعد ذلك تم إرسال الجنديين على متن قارب صغير إلى سواحل "ذباب".

وأكد قائد قطاع المخا العقيد فيصل عبد الغني, في تصريح لـ"الأولى" أنه في الساعات الأولى من صباح أمس, قبض جنود القطاع على جلبة, وقام جنديان بمرافقتها من عمق البحر, إلى الساحل, إلا أنه تم اعتراضهما من قبل مهربين على متن "فيبر" ومعهم 10 مسلحين, قال إنهم قاموا بتحويل سير الجلبة إلى دولة أفريقية.

وقال عبد المغني إن قيادة القطاع تواصلت مع الجنديين نتيجة لتأخر وصولهما إلى الساحل, إلا أنهما لم يردا على هواتفهما, منوهاً إلى أنهم تفاجأوا بوصول الجنديين على متن فيبر صغير, عند الساعة الـ11 ظهراً, مرجحاً أن الجلبة تحمل أسلحة وألعاباً نارية.

وأضاف أن قوات مكافحة التهريب وأفراداً من قطاع المخا, قبضوا, أمس, على جلبتي تهريب محملتين بألعاب نارية وسجائر, في ساحل "الجديد" مشيراً إلى أن جلبة كانت محملة بحوالي 200 كرتون ألعاب نارية, فيما الجلبة الأخرى محملة بألعاب نارية وسجائر تم إدخالها جمارك ميناء المخا, لافتاً إلى أنه يتم القبض على جلبات تهريب بشكل شبه يومي, نتيجة للعمل المشترك والتكاملي بين الوحدات الأمنية والعسكرية, وتزويدها بزوارق بحرية, مؤكداً على أن الحصار مشدد في البحر والبر, وسيستمرون في ملاحقة المهربين حتى آخر نفس, حسب تعبيره.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 01:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-17915.htm