صعدة برس-متابعات -
كشف الوزير المستقيل من حكومة الوفاق الوطني حسن شرف الدين فساد الحكومه في مختلف الجوانب وقال في منشور على حائطه بالفيس بوك انه صار من الضروري اقامة ثوره لاسقاط الحكومه
وفي تعليق له على الفيسبوك" قال شرف الدين حكومة باسندوة فشلت في التأسيس لمشروع التغيير الذي نشدته ثورة 2011م.غلبت المصالح الحزبية على المصلحة الوطنية.فرطت في سيادة الوطن جواً وبحراً وبرا.لم تنفذ النقاط الـ20 للتهيئة للحوار والـ 11 للقضية الجنوبية عدى بعضها.لم تتعامل مع القضايا الوطنية الحساسة بوطنية ومسؤولية.لم تعوض كافة من أقر تعويضهم عن الكوارث أو الحروب.لم تدعم مؤتمر الحوار الوطني وقاطع رئيسها جلساته كاملة.لم تبالي بحدوث صراعات سياسية وحروب داخلية واكتفت بالبيانات.سمحت بتسييس القضاء تنصيباً وإقصائاً وحكما.تعاملت في قضية معالجة جرحى الثورة مع جهة حزبية.
واضاف أهدرت المال العام في شراء الطاقة بدلاً عن إنتاجها.أنفقت الكثير من المال العام في تبرعات لجهات حزبية.بددت الكثير من المال العام في سفريات وزراءها.لم تحصل على ثقة المانحين فحرمت الوطن من تعهداتهم المالية.خالفت قوانين المناقصات ومررت صفقات خيالية بالممارسة.نهبت المناصب الحكومية بمعايير حزبية بحتة.تشكل اللجان الوزارية التي لا تنجز مهامها وفقاً للتقارير.خالفت القوانين في العديد من قراراتها الإدارية.عجزت عن توفير بيئة نظيفة للمواطنين (الحديدة نموذجاً).
وقال شرف الدين الحكومة :لم توفر الحماية للمواطن والمقيم والزائر.لم توفر الحماية لأبناء القوات المسلحة والأمن.زادت في عهدها جرائم القتل والخطف والإخفاء وغيرها.لم تحمي خطوط نقل الطاقة الكهربائية فأتعبت المواطن.لم تحمي أنبوب تصدير النفط فأهدرت مورد دخل وطني هام.لم تقبض على أي جناة أو مجرمين رغم معرفتها ببعضهم.لم تناقش تقرير أمني عن أي جريمة حدثت في عهدها.لم تتمكن من تنظيم حمل السلاح داخل المدن وخارجها.لم تمنع تدفق السلاح بمختلف أنواعه إلى الوطن.
لافتا الى ان الحكومة تعاملت بمنتهى الدناءة مع جرحى الثورة فعانوا الكثير بسببها.قامت بقمع ثوار مسيرة الحياة وقتلت وجرحت بعضهم.قامت بمجزرة الأمن القومي وقتلت وجرحت عدد من المعتصمين.قامت بالاعتداء على المعتصمين من جرحى الثورة أمام مجلس الوزراء.لم تتخذ أي موقف إزاء الطائرات الامريكية وقتلها لليمنيين.مارست العقاب الجماعي بإغلاق المنافذ الجمركية في صعدة.تركت الصيادين اليمنيين في سجون ارتيريا لسنوات.حرمت العديد من الجهات من مستحقاتهم المالية (المعاقين نموذجاً).حكمت قبلياً بعض المواطنين والمسئولين متجاهلة الدستور والقوانين.لا مبالاتها في أرواح الناس.وغير ذلك ،،
زاشار الى انها جيرت الاعلام الرسمي لصالح طرف سياسي واحد.مارست التجهيل والتضليل على الشعب بإعلامه الرسمي.أقصت العديد من مكونات الشعب وتجاهلت وجودهم وفعالياتهم.كررت الخطاب العنصري والتخويني السابق ذاته.لم تتخذ أي موقف تجاه وسائل الاعلام غير المهنية.وغير ذلك ،،
وسيست التعليم العام بإحلال كوادر طرف سياسي واحد.عدلت في مناهج الاسلامية والتاريخ والوطنية لمصالح سياسية.أخرت مستحقات ورسوم الطلاب المبتعثين في الخارج.لم توصل الكتب المدرسية لكثير من طلاب الأساسي والثانوي.لم توفي بتعهداتها بدفع العلاوات السنوية للمعلمين.وغير ذلك ،،ويعتقد البعض ممن لم يقرروا الخروج للمشاركة في ثورة ضد الفساد أنه لم يتبقى لحكومة الوفاق سوى عشرة أيام وبالتالي فليس هناك جدوى من الثورة عليها والمطالبة بإسقاطها حالياً ..
ولهؤلاء نقول : ان الثورة على الفساد حق ثابت ودائم لكل مواطن وله مع من يتفق معه على استخدام هذا الحق استخدامه متى ما شاء وفي الوقت الذي يعتقد أن تحركه ـ في إطار جماعي ـ يمكن أن يحقق الأهداف المنشودة من الثورة ضد الفساد ..
كما يعتقد المدافعين عن حكومة الوفاق أنها كانت حكومة انتقالية وأنها قد جاءت في فترة صعبة وورثت تركة ثقيلة من الحكومات السابقة ..
ولهؤلاء نقول : نعلم ذلك ولكن أداء حكومة الوفاق كان مخيباً لأدنى الآمال ، وضارب بتطلعات الشعب في التأسيس لتغيير حقيقي عرض الحائط ، ما اضطر الثوار الذين نشدوا التغيير في 2011م إلى الخروج لإسقاطها ، ونحيلهم إلى الاجابات المذكورة أعلاه علهم يجدوا بينها ما يقنعهم بالمشاركة في ثورة الغد 11 فبراير 2014م