- تحولت واقعة قيام قيادي بارز في حزب الإصلاح في اليمن هو "خالد الانسي" باستعراض العشرات من قصاصات الورق خلال حديثه في برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي بثته قناة..

الأربعاء, 12-فبراير-2014
صعدة برس-متابعات -
تحولت واقعة قيام قيادي بارز في حزب الإصلاح في اليمن هو "خالد الانسي" باستعراض العشرات من قصاصات الورق خلال حديثه في برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي بثته قناة الجزيرة ليل أمس إلى مادة ساخرة برع في استغلالها نشطاء على صفحات موقع التواصل الإجتماعي الشهير " الفيس بوك ".

وظهر "الانسي" في البرنامج الذي كان في مواجهته فيه القيادي في جماعة الحوثي " علي البخيتي" وهو يقوم بين فينة وأخرى بإخراج قصاصات صحف يمنية ويستعرضها ويتحدث عنها .

ودفعت هذه اللقطات نشطاء محليون لنشر صور تم تعديلها ببرنامج "الفوتشوب" وتظهر أحداها الانسي وهو يقف بائعا في كشك للصحف واخرى وهو ببرنامج "الاتجاه المعاكس" وخلفه اكوام من الصحف الورقية .

والانسي هو قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح ودأب منذ أشهر على السخرية الشديدة من الجنوبيين الذين يطالبون باستقلال الجنوب حيث دأب على وصفهم "بالحراكيش".

***************
"القات" يغزو المجالس النسائية في اليمن


الكثير من الفتيات يعتبرن أن تناول القات بالنسبة لهن مجرد وسيلة لتمضية الوقت في الجلسات الخاصة، والمناسبات، وأوقات المذاكرة.
الأربعاء 12 فبراير 2014 10:54 صباحاً
عدن((عدن الغد)) ارم :
انتشرت ظاهرة تعاطي القات بين النساء في اليمن بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وأصبح الكثير من الفتيات يتناولن القات بصورة شبه يومية، في مجالس خاصة بالنساء، أثناء الحفلات العامة، وجلسات الصداقة.

وفي الوقت الذي كان تناول القات في اليمن مقتصراً على فئة الرجال، وبعض النساء المتزوجات وكبيرات السن، إلا أنه في الفترة الأخيرة، انتقل إلى الفتيات غير المتزوجات والطالبات في الثانوية والجامعة ليصبح تناوله عادة يومية لدى الكثير منهن.

وتقول الكثير من الفتيات اليمنيات إن تناول القات بالنسبة لهن مجرد وسيلة لتمضية الوقت في الجلسات الخاصة، والمناسبات، وأوقات المذاكرة.

فاطمة أحمد (طالبة جامعية) قالت إنها بدأت تناول القات أثناء دراستها الجامعية مع زميلاتها، ثم تطور الأمر حتى أصبح عادة دائمة.

وتضيف فاطمة في حديث لـ"إرم": أن "تعاطي القات ليس سيئاً، كونه ليس مادة مخدرة ولا يؤدي إلى غياب العقل، ولا يؤثر على المرأة، خصوصاً أنها لا تأكله بكميات كبيرة بعكس الرجال الذين يمضغون كميات كبيرة في اليوم الواحد".

وتنتشر عادة تعاطي القات عند النساء في المدن الرئيسية، وفي المناطق التي تزرع فيها شجرة القات.

ابتسام فيصل ( موظفة) بدورها، قالت إنها تعودت على تعاطي القات مع زوجها في الأيام الأولى، ثم أصبحت تدمن على تناوله حتى في غياب زوجها، ما حتم على زوجها أن يوفر لها القات عبر أحد أقرباءه.

وتقول أروى محمد (25عاماً) إنها تتناول القات مع صديقاتها في مجالس خاصة، يمضين فيها من 3 إلى 5 ساعات، لتناول القات ويشربن المعسل "الشيشة" وبعض المشروبات كالزبيب والبيبسي، ويتحدث عن كثير من القضايا الاجتماعية، وظروف معيشتهن مع أزواجهن، وعن كثير من الأمور التي تتعلق بالمرأة.

وأوضحت أروى لـ"إرم": أن "الكثير من الآباء يرفضون أن تتناول بناتههم شجرة القات، خصوصاً غير المتزوجات منهن".

ويعتبر البعض أن تعاطي شجرة القات يعتبر أمراً معيباً بحق المرأة، حيث لا يتناسب تناول القات مع جنس المرأة وطبيعتها.

وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة النساء اللواتي يتعاطين القات تقدر ب46%، فيما تصل نسبة الرجال المتعاطين إلى قرابة 73%.

ويصرف رب الأسرة اليمني 35% من إجمالي دخله الشهري على نبتة القات مقابل صرف 10% على تعليم أولاده، فضلاً عن استنزافها للمياه ولصحة الإنسان.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18051.htm