- وجه رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي قيادات وزارة الداخلية بانجاز خارطة أمنية للعاصمة صنعاء خلال 30 يوما ، وخلال زيارة تفقدية مفاجئة لوزارة ..

السبت, 15-فبراير-2014
صعدة برس-متابعات -
وجه رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي قيادات وزارة الداخلية بانجاز خارطة أمنية للعاصمة صنعاء خلال 30 يوما ، وخلال زيارة تفقدية مفاجئة لوزارة الداخلية وجه رئيس الجمهورية توبيخا لقيادات وزارة الداخلية على خلفية الانفلات الامني الذي وصل ذروته باقتحام وتهريب 29 سجينا من السجن المركزي بالعاصمة صنعاء المجاور لمقر وزارة الداخلية مساء امس الاول الخميس .

وفي مؤشر واضح على مدى الاختلال الاداري والمهني في اداء قيادة الوزارة تدخل رئيس الجمهورية لادارة شئون الوزارة مباشرة بمتابعة غرف العمليات والسيطرة في عدد من المحافظات واعادة ترتيبها وتفقد شبكات الاتصالات ومراجعة توزيع خارطة المناطق الامنية .
وجاء التدخل الرئاسي في ظل انفلات امني اسفر العام الماضي عن مقتل( 51 ) ضابطا ، و (92) صف ضباط ، و (108 ) جنود، فيما أصيب خلال ذات الفترة (8 )ضباط و( 4 )صف ضباط وعدد( 340 ) جندياً في عدد (175) اعتداء مسلح على وحدات ومواقع عسكرية وامنية في معظم محافظات الجمهورية .

وأعلنت وزارة الداخلية رسميا استشهاد (79) وجرح (325) آخرين من ضباط وأفراد قوات الامن الخاصة (قوات الامن المركزي قبل الهيكلة) دفاعا عن الامن والاستقرار العام الماضي 2013م ، واستشهاد (22) وجرح (115) من قوات شرطة الدوريات وأمن الطرق (شرطة النجدة قبل الهيكلة ) خلال ذات الفترة.
وحسبما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد تفقد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم سير الأداء والعمل في وزارة الداخلية من خلال زيارته المفاجئة لغرف العمليات والسيطرة الرئيسية والمشتركة واجرى اتصالات هاتفيه بمكاتب غرف العمليات والسيطرة في محافظات تعز وحضرموت وعدن ومارب متفقدا جاهزيتها الأمنية خصوصا بعد الحادث الإرهابي الفضيع الذي استهدف السجن المركزي ونفذته عدد من العناصر الإرهابية وادت العملية الى نتائج وخيمة وفادحة.

وفي ديوان عام الوزارة عقد الأخ الرئيس اجتماعا ضم وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء غالب مطهر القمش ورئيس جهاز الامن القومي الدكتور علي حسن الاحمدي وقائد قوات الامن الخاصة اللواء فضل القوسي ووكيل الوزارة لشؤون الأمن العام عبدالرحمن حنش ووكلاء الوزارة ورئيس مصلحة التأهيل والاصلاح اللواء محمد الزلب وعدد من القيادات الامنية .

وفي الاجتماع شدد الأخ الرئيس على ان المسئولية الأمنية هي أولوية مطلقة في قوام الدولة والحكومة والمجتمع ويجب ان يكون كل مسئول قادر على أداء مسئوليته وواجباته الأمنية على اكمل وجه.
ونوه إلى ان العمليات الإرهابية لم تكن على هذا النحو الا لان أداء الأجهزة الأمنية ليس على المستوى المطلوب ..مؤكدا ضرورة رفع الجاهزية وتوزيع المهام على النحو المطلوب وبصفة خاصة في العاصمة صنعاء.

وأشار الأخ رئيس الجمهورية إلى ضرورة توزيع المهام على أساس اثنتي عشر منطقة امنيه تكون مربعات ذات اختصاص امني محدد بحيث يسهل التحرك السريع لمواجهة أي طارئ او حادث إرهابي او غيره .
وقال " إن أي زائر لمرفق أو وزارة يكتشف طبيعة التجهيز والأداء عند البوابة الأولى من حيث المتواجدين وترتيبهم ويستطيع ان يقيم كيفية العمل والأداء في المرفق.

ووجه الأخ الرئيس بترتيب مناسب لغرف العمليات والسيطرة وتجهيزها باحدث وسائل الاتصال السريع مع وجود بدائل إذا حدث قطع للهاتف هناك لاسلكي وهناك وسائل أخرى للتواصل السريع مع مناطق العمليات او منطقة الحدث.
ولفت إلى ان الإمكانيات موجودة ومتوفرة وعلى الجميع ادراك طبيعة مسئوليته وما يستلزمة من صدق وجهد حثيث من اجل تلافي القصور وإمكان إيقاف الجريمة قبل وقوعها وهذه مهام امنيه معروفة.

وحث الأخ رئيس الجمهورية مسئولي وزارة الداخلية على إنجاز خارطة امنية للعاصمة صنعاء وفقا لما ذكر انفا خلال شهر واحد.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد قام رئيس الجمهورية بعد ذلك ومعه وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة بزيارة إلى مقر السجن المركزي والاطلاع على الأضرار وطبيعة العملية الإرهابية التي حدثت يوم امس الأول واستمع الى إيضاحات من مدير عام السجن والمسئولين عن التحركات والمواجهات التي تمت حينها.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 08:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18102.htm