صعدة برس-متابعات - أفادلصحيفة "اليمن اليوم" مصدر في رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبدربه منصور هادي شكل لجنة للتواصل مع جماعة الحوثي حول الموقف من الأقاليم واستعداداتهم للمشاركة في فعاليات 21 فبراير الرامية لإسقاط الحكومة.
وأكد للصحيفة مصدر قيادي في جماعة الحوثي صحة المعلومة وأن ذلك حصل أمس الأول، لكنه قال بأن أحداً لم يتواصل معهم حتى اللحظة، ساعة كتابة الخبر.
ولا تزال جماعة الحوثي ترفض التوقيع على الإقرار النهائي لتحديد الأقاليم مبررة ذلك بعدم الاعتماد على المعايير العلمية في التقسيم.
وأكد المصدر الحوثي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لكونه غير مخول بالحديث الإعلامي تمسكهم بموقفهم المعلن والرافض للمشاركة في الحكومة ما لم يشمل التغيير منصب رئيس الوزراء والوزارات السيادية وعلى رأسها وزارة الداخلية.
وأضاف أنهم يواصلون استعدادهم للنزول إلى الشارع يوم 21 فبراير والمضي بحزم لإسقاط الحكومة التي وصفها بالفاسدة.
يذكر أن مفاوضات الرئيس مع قيادات حزب الإصلاح لم تصل إلى نتيجة ما أعاق التعديل الحكومي الذي كان الرئيس قد وعد به في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار.
ويرفض الإصلاح إقالة باسندوة ووزير المالية كما يضع شروطاً تعجيزية للقبول بإقالة وزير الداخلية إلاّ أن موقفهم اليوم أضعف من أي وقت مضى بعد سقوط معاقلهم في حاشد بيد الحوثيين -بحسب المصدر الرئاسي- الذي توقع رضوخهم لرؤية الرئيس المتضمنة إسناد حقائب وزارية للحوثيين ومثلها للحراك الجنوبي المشارك في الحوار.
وأشار المصدر إلى أن تعيين رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي مستشاراً للرئيس إلى جانب أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي وحليفهم اللواء علي محسن الأحمر إنما يأتي في سياق صفقة التعديلات.
*صحيفة اليمن اليوم |