- قالت مصادر صحفية أممية إن الصراعات المندلعة في محافظة عمران (شمال اليمن) أدت الى تردي الوضع انساني الذي وصفته بالحرج، مضيفة أن الاحتياجات الانسانية..

السبت, 22-فبراير-2014
صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر صحفية أممية إن الصراعات المندلعة في محافظة عمران (شمال اليمن) أدت الى تردي الوضع انساني الذي وصفته بالحرج، مضيفة أن الاحتياجات الانسانية لاتزال تشكل خطورة رغم الهدنة المعلنة مطلع الشهر الحالي.

وأشارت المصادر الى نزوح قرابة 42,350 مواطن جراء الصراعات المندلعة شهر اكتوبر من العام الماضي، منوهة الى نزوح 19,250شخصاً نزحوا خلال الاسبوع الاول من فبراير الجاري وذلك جراء تصاعد الاشتباكات بين الطرفين منتصف ديسمبر الماضي.

وأفادت النشرة الانسانية الصادرة مؤخرا عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية أن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين تلقت طلبات مساعدة من 15 ألف شخص بين شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2013، موضحة أن هناك 14 ألف شخص مهددون بالنزوح إذا لم تصمد الهدنة الموقعة مطلع هذا الشهر منهم 7 ألف يعيشون في منطقة المواجهات في حوث.

وحذرت النشرة من هشاشة الهدنة في الوقت الذي تشير تقارير الى تجدد الاشتباكات عقب الهدنة اضافة الى الحديث عن مخططات لرجال القبائل وحلفائهم لخوض جولات جديدة من القتال.

ونوهت النشرة الى الاحتياجات الانسانية المتزايدة في محافظة عمران مفصحة عن ابداء شركاء العمل الانساني لقلقهم خصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين ومحدودية الوصول الى المتضررين حيث استطاع العاملين في المجال الانساني الوصول الى ما يزيد عن 7 الف نازح في عمران وتحدثت النشرة عن حاجة قرابة 8 ألف شخص الماسة الى المساعدات الانسانية في منطقة دماج والتي يعد الاستجابة لهذه الاحتياجات مقيدة بمحدودية وصول المساعدات الى تلك المناطق الملوثة بالألغام والقذائف غير المتفجرة في الوقت الذي يعاني فيه السكان من نقص في الغذاء والدواء كما يواجهون خطر متزايدا جراء تفشي الامراض المعدية ويعرقل انعدام الامن في دماج الوصول الى الاسواق وتوفير الحد المطلوب من الغذاء مما ينذر بالمجاعة حيث تسجل مستويات انعدام الامن الغذائي وسوء التغذية في صعدة أعلى مستوياتها مما يزيد من ضعف هذه المنطقة التي تستضيف اعداد كبيرة من النازحين.

وكشفت النشرة عن انتهاكات في مناطق الصراع لحقوق الانسان ووصفتها بالجسيمة اضافة الى انتهاكات محتمله للقانون الانساني الدولي كما انتهكت الحقوق الاساسية للأطفال في جميع المناطق المتضررة فالألاف منهم غير قادرين على الذهاب الى المدرسة كما أن أكثرهم مصابون بجروح ومحبطون.

وأضافت النشرة أن العديد من الاطفال قد قتلوا أو شوهوا في مناطق المواجهات وتعرض المنازل والمدارس ومياه الابار للأضرار وخلو الاسواق ما أضطر الاباء للنزوح مع أطفالهم كما تحولت بعض المدارس الى ثكنات وحرم قرابة 2000 طفل في صعدة من التعليم اضافة الى التخوف الحاصل لدى السكان في مناطق الصراع من الالغام والقذائف غير المتفجرة ومخلفات الحرب.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-18225.htm