صعدة برس - شباب الثورة يدينون الاعتداء على صالح ويصفون الحادث بالمؤامرة والانقلاب
وصف تكتل "شباب ثورة اليمن" حادثة الاعتداء التي طالت صالح وأركان نظامه في الثالث من الشهر الجاري بأنها "تنفيذ لانقلاب دموي في مواجهه النظام الذي انطلقت الثورة لإ سقاطه سلمياً سعياٌ من القوى الانقلابية لإسقاط الثورة وصولاً للتخلص منها، واقل ما يقال في تلك الحادثة إنها ثورة ضد الثورة".
وأكد الشباب رفضهم لثقافة الصراع ومنهج الانقلابات وسفك الدماء وأن ثورتهم هي "مطلب حق ومنهج عدل" معتبرين أن معنى إسقاط النظام غير معنى الانتقام وان من يسعى لتحقيق العدل ليس له صلة بمن يشرع القتل.
وشددوا على أنهم "معنيون بحياة على عبد الله صالح ومن أصيبوا معه في حادثة الاعتداء على جامع النهدين بعيدا عن أي انفعالات وسلوكيات لاتمت إلى قيم ثورتنا وأخلاقياتنا وثقافتنا بصلة".
ودعا السلطات السعودية الكشف عن حالة الرئيس علي عبد الله صالح الصحية وحالة كبار رجال الدولة الذين أسعفوا معه إليها، وحملوا الرياض مسؤولية التكتم على حالته وعدوا مثل هذا التصرف بمثابة استمرار للمؤامرة على ثورتهم.
وقال بيان صادر عن (شباب ثورة اليمن) المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء منذ نحو 5 أشهر "نؤكد حرصنا على حياة صالح ومن أصيبوا معه وأسعفوا إلى الرياض، مع استمرار التكتم الكامل على وضعهم الصحي من قبل السعودية حتى اليوم".
وأضاف البيان "التكتم على حالة صالح يوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنته بعد، ومن هنا نطالب السعودية بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية ونحملها كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة صالح ومن معه".
|